٢ - أن ينكب على وجهه باركًا، وهذا الوجه هو المعروف عند العرب. (١)
وقال النووي: المُجَبِّيَة بميم مضمومة ثم جيم مفتوحة ثم باء موحدة مشددة مكسورة ثم ياء مثناة من تحت أي: مكبوبة على وجهها. ولذا قال: ففيه إباحة وطئها في قبلها إن شاء من بين يديها، وإن شاء من ورائها، وإن شاء مكبوبة. (٢)
قلت: وقد بينت الزيادة التي عند مسلم من قول الزهري: (إِنْ شَاءَ مُجَبِّيَةً وَإِنْ شَاءَ غَيْرَ مُجَبِّيَةٍ غَيْرَ أَنَّ ذَلِكَ فِي صِمَامٍ وَاحِدٍ) والصمام الواحد هو القبل بأي وضع كان.
(١) لسان العرب (١٤/ ١٣٠). (٢) شرح مسلم (٥/ ٢٦١). (٣) أبو داود (٢١٥٧)، والدارمي (١١٢٥)، والطبري في التفسير (٢/ ٣٩٢)، والحاكم، وصححه على شرط مسلم (٢/ ١٩٥)، والبيهقي في السنن الكبرى (٧/ ١٩٥)، كلهم من حديث ابن عباس، قال ابن كثير في تفسيره (١/ ٤٨٢): ويشهد له بالصحة ما تقدم من الأحاديث ولاسيما رواية أم سلمة. قال ابن القيم في =