هذه؛ لأنها لم تأت في القرآن. ونحن نؤمن بالجميع ولا نقول في شيء منه بكيفية ولا حد (١).
وقال القاضي أبو يعلى: والوجه فيه: أنه ليس في حمله على ظاهره، ما يزيل صفاته، ولا يخرجها عما تستحقه، لأننا نطلق تسمية الصورة عليه، لا كالصور، كما أطلقنا تسمية: ذات، ونفس، لا كالذوات والنفوس (٢).
وقد جاءت عدة أحاديث صحيحة في إثبات الصورة لله تعالى غير ما تقدم، ومن ذلك ما يلي: