وقال ابن بطال: وذهب طائفة إلى أن الحديث إنما خرج على سبب، وذلك: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مر برجل يضرب ابنه أو عبده في وجهه لطخًا ويقول: قبح الله وجهك، ووجه من أشبه وجهك فقال - صلى الله عليه وسلم -، وذكره (٣).
وقال البدر العيني: واختلف في مرجع هذا الضمير، فعند الأكثرين يرجع إلى المضروب وهذا حسن (٤).
واستدل من قال بأن الضمير يعود على المضروب بما يلي:
(١) صحيح ابن حبان (١٢/ ٤١٩). (٢) كتاب التوحيد (١/ ٨٤). (٣) شرح ابن بطال (٣/ ٧٠). (٤) عمدة القاري (١٣/ ١١٦) باب إذا ضُرب العبد.