رِوَاية: كالتُّفَّاحَة (١)، وفي رِوَايةٍ كأَثَر المِحْجَم القَابِضة على اللَّحْم (٢)، وفي رِوَايَةٍ: شَامَةٌ خَضْراء مُحْتَفرة في اللّحم (٣)، وَفي رِوَايَةٍ: شَامَةٌ سَوْدَآء تَضْرِب إلى الصُّفْرة، حَوْلَها شَعْرَات مُتَراكِبَات كأنّها عُرْف الفَرَس (٤)، وفي رِوَايَةٍ: ثَلاث شَعْراتٍ مُجْتَمَعات (٥)، وفي كتاب الترِّمِذيِّ الحَكيِم محمد بن عَلِيّ الهَرَوِيّ - وفيه مقال من جهة الاعتقاد كَبَيْضَة حَمَام، مَكْتُوب في بَاطِنِها: اللّه وَحْدَه لا شَرِيكَ له، وفي ظَاهِرَها: تَوَجَّه حيث شِئْتَ فإنَّكَ مَنْصُور (٦)، وفي "كتاب المَوْلِد" لابن عَايِذ - وَقد تَقَدَمّ قَرِيبًا نَصُّه -: كَانَ نُوْرًا يتلألأً (٧)، وفي رِوَايَةِ: كعُذْرَة الحَمَامَة يعنى قرطمة الحَمَامَة (٨)، وفي تَارِيخ نَيْسَابُور: مِثْلُ البُنْدَقة من لَحْم مَكْتُوبٌ فيه باللَّحْمِ: مُحَمْد رَسُولُ اللّه (٩)، وفي رِوَايَةٍ: كَتِيْنَةٍ صَغِيرَةٍ تضرب إلى الدُّهمة، قالت
(١) عيون الأثر ٢/ ٣٢٨ والروض الأنف ٢/ ٢٢٣ وسُبُل الهدى والرشاد ٢/ ٦٥. (٢) الروض الأنف ٢/ ٢٢١ وسُبُل الهدى والرشاد ٢/ ٦٥. (٣) ذكره ابن سيد الناس في عيون الأثر ٢/ ٣٢٨ وذكره الصالحي في سُبُل الهدى والرشاد ٢/ ٦٦ وفيه محتضرة بدل محتفرة وقال الصالحي: نقله ابن أبى خيثمة في تاريخه عن بعضهم، ثم قال: وسيأتى في ثامن التنبيهات أنّه غير ثَابتٍ. (٤) ذكره الصَّالحِي أيضا في سُبُل الهدى والرشاد ٢/ ٦٦ وقال: وسيأتى في ثامن التنبيهات أنّه غير ثابت أيضًا. (٥) ذكره الصَّالحِي أيضا في سُبُل الهدى والرشاد ٢/ ٦٦ وغزَاه لأبى عبد اللّه القُضَاعِي في تاريخه. (٦) في سُبُل الهدى والرشاد ٢/ ٧٢: ونَقَل أبو الخَطَّاب ابن دحِيَة رحمه اللّه تعالى عن الحكيم الترمذي أنّه قال: كان الخاتم الّذِي بين كتفي رسول اللّه ﷺ كأنّه بيضة حَمَامَة مكتوب في باطنها: اللّه وَحْدَه، وفي ظَاهِرها: تَوَجَّه حيثُ شئتَ فإنّك منصور، قال ابن دحية: وهذا غريب، واستنكروه … (٧) راجع سُبُل الهدى والرشاد ٢/ ٦٦. (٨) ذكره الصالحي في سبل الهدى والرشاد ٢/ ٦٦ وعَزَاه لابن أبى عاصم في سيرته. (٩) قال الصَّالحِيّ في سُبُل الهدى والرشاد ٢/ ٦٥: روى ابن حبان فيِ صحيحه عن طريق إسحاق بن إبراهيم قَاضِي سمرقند حدثنا ابن جُرَيج عن عطاء عن ابن عُمر ﵄ قال: كان خَاتَم النَّبُوة على ظهر النَّبِيّ ﷺ مثل البندقة من لحم، مكتوب فيها:. محمد رسول اللّه، قال الحافظ أبو الحسن الهيثمى في "مورد الظمآن إلى زوائد حِبَّان" بعد أن أورد الحديث: اختلط على بعض الرُّواة خَاتَم النُّبُوّة بالخاتم الّذي كان يختم به الكتب انتهى.