٨٧٢ - م ٤: ثوبان مولى النبي ﷺ بن بُجْدُد -بضمّ المُوحّدة، ثم جيم ساكنة ثم دالين مُهملتين الأولى مضمومة- ويقال: ابن جَحْدر [أبو عبد الله](١) ويقال: أبو عبد الرحمن، من أهل السّراة -والسّراة موضع بين مكة واليمن- وقيل: هو من الحكم بن سعد العشيرة، وقيل: من حمير، سُبِيَ، فاشتراه النبيّ ﷺ، فأعتقه، ولم يزل معه حضرًا وسفرًا، ثم نزل الشام، ثم الرّملة ثم بحمص، وابتنى بها دارًا، له أحاديث.
وعنه جُبير بن نُفير -بالفاء مضموم النُّون- وخالد بن مَعْدَان، وراشد بن سعد وخلق.
قال القاسم (٢) وطائفة: توفي سنة (٥٤).
تنييه: قال الحافظ مغلطاي مُتعقبًا الحافظ المزِّيّ في قوله: ذهب عامّة المؤرخين أنّ وفاة ثوبان كانت بحمص، وفيه نظر من حيث أنّ الواقديّ قال في تاريخه، وأبا أحمد الحاكم وابن قانع قالوا: مات بمصر، وقوله: ذكره ابن سعد في الطبقة الثالثة من موالي رسول الله صلى
٨٧٢ - طبقات خليفة ص: ٢٩١ والتاريخ الكبير ٢/ ١٨١ والجرح والتعديل ٢/ ٤٦٩ والثقات لابن حِبّان (قسم الصحابة) ٣/ ٤٨ والاستيعاب ١/ ٢١٨ والإكمال لابن ماكولا ٢/ ٢١٠ (بُجْدُد) وأسد الغاب ١/ ٢٩٦ وتهذيب الأسماء للنووي ١/ ١٤٠" وتهذيب الكمال ٤/ ٤١٣ وسير النبلاء ٥/ ١٣ والكاشف ١/ ٢٨٥ (٧٢١) وإكمال المغلطاي ٢/ لوحة (٤٧) وتهذيب ابن حجر ٢/ ٣١ والإصابة ١/ ٤١٣ والتقريب ص: ١٣٤ (٨٥٨). (١) في المخطوطة "أبو عبد الرحمن" وهو سهو، لأنّه يأتي بعد ويقال. (٢) المراد به أبو عبيد القاسم بن سَلَّام، كما صَرح المزّيّ في تهذيبه.