سنة (٣٢) وقيل: سنة (٣١) وقيل: سنة (٣٤)، وصَلَّى عليه ابنه مُعَاوية انتهى.
وهذا يدل على أنَّه توفي بدمشق، وفي الصَّحِيح: لما جاء نعي أبي سُفيان من الشام يعني إلى المدينة (١).
قال ابن عبد البرّ: وقيل: بل صَلَّى عليه عثمان بموضع الجنائز، ودُفِنّ بالبَقِيع، وهو ابن (٨٨) سنة، وقيل: ابن بضع و (٩٠) سنة، والله أعلم.
٢٨٠٥ - د: صَخْر بن عبد الله بن يزيد بن الحُصَيْب - بضم الحاء وفتح الصَّاد المُهْمَلتَين - الأَسْلَمِيّ المَرْوَزِيّ.
(١) يشير إلى حديث زينب ابنة أبي سلمة قالت: "لما جاء نعى أبي سفيان من الشام دعت أمّ حبيبة ﵂ بصفرة في اليوم الثالث .. أخرجه البخاري في الجنائز باب إحداد المرأة على غير زوجها ٣/ ١٤٦ (١٢٨٠) مع فتح الباري، وقد تكلم الحافظ ابن حجر على قوله "من الشام" فقال: فيه نظر، لأنّ أبا سفيان مات بالمدينة بلا خلاف بين أهل العلم بالأخبار .. وأخرجه مسلم أيضًا في الطلاق باب وجوب الإحداد ٠٠٠/ ٢ /١١٢٦ (٦٢). ٢٨٠٥ - التاريخ الكبير ٤/ ٣١٢ والجرح ٤/ ٤٢٦ والثقات لابن حبان ٦/ ٤٧٣ وتهذيب الكمال ١٣/ ١٢٢ والكاشف ١/ ٥٠١ (٢٣٧٧) والتذهيب ٤/ ٣٣٧ وإكمال مغلطاي ٦/ ٣٥٧ وتهذيب ابن حجر ٤/ ٤١٢ والتقريب ص: ٢٧٥ (٢٩٠٦).