وقال ابن سعد: وَفَد إلى النبي ﷺ، وقد شَهِد القادسِيَّة، وولي حمص، وهو الَّذِي افتتحها، وقَسَمَها منازل.
وقال غيره: كان أحد الفُرْسَان المذكورين، غَلَب الأشعث بن قيس على شرف كندة.
وقال أبو عامر الهَوْزَنِيّ: حضرتُ مع حَبِيب بن مَسْلَمة، فأقبل علينا بوجهه كالمُشِرف على دابَّة لطوله، وقال: صَلُّوا على أخيكم، واجتهدوا له في الدعاء.
قال يزيد بن عبد ربه: مات سنة (٤٠).
وقال أبو داود: لم يسمع سالم بن أبي الجَعْد من شُرَحْبيل، مات شُرحبيل بِصِفِّين.
وقال أحمد بن عيسى في تاريخ حمص: توفي سنة (٣٦)، وصلى عليه حبيب بن مَسْلَمة.
٢٦٧٣ - م ت س: شُرَحبيل بن شَريك المَعَافِرِيّ الآجُري (١) - بمد الهمزة
٢٦٧٣ - طبقات خليفة ص: ٢٩٥ والتاريخ الكبير ٤/ ٢٥٢ والجرح ٤/ ٣٤٠ والثقات لابن حبان ٦/ ٤٤٨ وتهذيب الكمال ١٢/ ٤٢٢ والكاشف ١/ ٤٨٣ (٢٢٥٩) والتذهيب ٤/ ٢٦٣ والميزان ٢/ ٢٦٧ وإكمال مغلطاي ٦/ ٢٣٠ و تهذيب ابن حجر ٤/ ٣٢٣ والتقريب ص: ٢٦٥ (٢٧٦٧).(١) كذا "الآجُريّ" في المخطوطة مع الضبط المختصر من المؤلف، وفي التاريخ الكبير والتذهيب وتهذيب المزي "الأجرويّ" بدون ضبط والله أعلم بالصواب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute