فقال: قد اعتبرتُ بحديث بُرَيد، فلم أرَ فيه حديثًا أنكره سوى حديث: إذا أراد الله بأمة خيرًا إلى أن قال: قال ابن عديّ: روى عنه الأئمة، ولم يروِ عنه أحد [أكثر](١) من أبي أُسامة، وأحاديثه غير مستقيمة، وهو صدوق، وأرجو أن لا يكون به بأس (٢).
٦٩١ - ٤: بُريد ابن أبي مريم مالك بن ربيعة السَّلُولِيّ البصريّ.
عن أنسٍ، وابن الحنفيّة، وأبي الحوراء - بالحاء المُهملة ممدود - ربيعة بن شيبان، وأبيه، وله صُحبة، واسم أبي مريم مالك بن ربيعة، وهو الصَّحابي.
وعنه أبو إسحاق، وعطاء بن السائب، وسَلْم بن زَرِير -بفتح الزَّاي وكسر الرَّاء- وشعبة وطائفة.
(١) في المخطوطة "أكبر" فصححته من الميزان ١/ ٣٠٥ وصاحب الميزان نقله من الكامل لابن عَدِيَ، وفي الكامل ١/ ٤٩٦ أيضًا "أكثر" كما في الميزان، وفي الكامل قرينة أخرى تدل على صحة كونه "أكثر" بدل "أكبر" لأن ابن عدي قال فيه: ولبريد بن عبد الله نُسَخ عن أبيه عن جَدِّه، يروي بنسخة منها عنه أبو أسامة، وهي أطول النسخ عن بريد انتهى. (٢) الميزان ١/ ٣٠٥ (١١٥٣) وقد سقط في المطبوع من الميزان كلمة "غير" من قوله: وأحاديثه غير مستقيمة، وهذه الكلمة موجودة في الكامل لابن عديّ والحديث الّذِي ذكره المؤلف من ميزان الذهبي: إذا أرَاد الله بأمّة خيرا أخرجه مسلم في صحيحه في الفضائل باب إذا أراد الله رحمة أمّة .... ٤/ ١٧٩١ (٢٢٨٨). ٦٩١ - تاريخ ابن معين (الدوري) ٢/ ٥٦ (١٨٥٩، ٢٨٥٨) والتاريخ الكبير ٢/ ١٤٠ وتاريخ الثقات للعجليّ ص: ٧٨ (١٤١) والجرح والتعديل ٢/ ٤٢٦ والثقات لابن حبان ٤/ ٨٢ والإكمال لابن ماكولا ١/ ٢٢٧ وتهذيب الكمال ٤/ ٥٢ وإكمال المغلطاي ٢/ لوحة ٨ والكاشف ١/ ٢٦٥ (٥٥٣) وتهذيب التهذيب ١/ ٤٣٢ والتقريب ص: ١٢١ (٦٥٩).