يشير إلى الحديث الّذي ذكره في ترجمة سَعْد الَّذي ذكرته واللّه أعلم.
٢١٦٩ - ق: سَعْد بن عائِذ - بِمثنَّاة تحت، ثم ذال معجمة، ويُقال: ابن عبد الرحمن المُؤذِّن ويُعرف بِسَعْد القَرظ لِلُزُومه للتجّارة فيه.
روى عنه بنوه حَفْص، وعُمَر، وعَمَّار.
قال ابن عبد البرّ: جَعَلَه النَّبي ﷺ مُؤذِّنًا بقباء، فلما تَرَك بلال الأذَان نقله أبو بكر من قُباء إلى مسجد النَّبي ﷺ، وتوارث عنه بنوه الأذان إلى أيام مالك وبعده، وقيل: إنما نقَلَه من قُباء عُمر.
وقال خليفة: أذّن سَعْد القَرظ لأبي بكر ولِعُمَر، وهو مولى عمَّار بن ياسر (١) روى يُونُس عن الزُّهْرِيّ عن حَفْص بن عُمَر بن سَعْد أنَّ جَدَّه كان يؤذِّن على عهد رسول الله ﷺ بِقُبَاء، حتَّى نقلَهُ عُمَر ﵁، فأذَّن بالمدينة ﵁.
٢١٦٩ - التاريخ الكبير (٤/ ٤٦)، والتاريخ الأوسط (١/ ١٥٩)، والمعرفة والتاريخ (١/ ٢٨٠، ٢٨١)، والجرح (٤/ ٨٨)، والثقات (قسم الصحابة) (٣/ ١٥٣) والاستيعاب (٢/ ٥٩٣)، وأسد الغابة (٢/ ٣٥٥)، وتهذيب الكمال (١٠/ ٢٧٥)، وتهذيب الأسماء (١/ ٢١٢)، وإكمال مغلطاي (٥/ ٢٣٧)، وتهذيب ابن حجر (٣/ ٤٧٤)، والإصابة (٣/ ٦٥)، والتقريب ص: ٢٣١/ (٢٢٤٢). (١) تاريخ خليفة بن خياط ص (١٢٣).