ما لفظه: وقد قيل إنّه سمع أنس بن مالك إن كان حفظه أبو بكر الحنفيّ وقد ذكرناه في كتاب التابعين (١).
تنبيه: قد ذكرتُ أنّه سمع من أنس، وقدمت كلام ابن حِبّان أيضًا، وروي عن عُقْبة بن عامر ﵁، فقيل: إنّه مُرْسَل، وروي أيضًا عن جَدِّ أبيه رافع أنّه أسلم، وأَبَتْ امرأتُه أن تسلم، وكان بينهما جارية. الحديث، قال عبد العزيز النَّخْشَبِيّ: هذا مُرْسل، لأنّه لم يُدْرِك جَدّ أبيه وقال ابن معين عنه: لم يَلْقَ سَمُرة، وقد روى ابنه عبد الحميد بن جعفر عن أبيه عن سَمُرة بن جُنْدُب ﵁ أحاديث (٢)، والله أعلم.
٩٥٦ - خ م ت س ق: جعفر بن عمرو بن أُميّة الضَّمْريّ المدنيّ.
(١) ذكره ابن حبان في التابعين (من الثقات ٤/ ١٠٦) ثم ذكره مرةً ثانية في أتباع التابعين من الثقات ٦/ ١٣٥. (٢) عبارة التنبيه هذه كلها ذكره السبط في حاشيته على الكاشف ١/ ٢٩٤ أيضًا، وزاد في آخرها: قاله العَلَائيّ في "مَرَاسيله" وهو كذلك كما في جامع التحصيل في أحكام المراسيل ص: ١٨٦ (٩٨)، وحديث إسلام رَافع وإباء إمرأته أخرجه أبو داود في كتاب الطلاق باب إذا أسلم أحد الأبوين … ٢/ ٢٧٣ (٢٢٤٤) وابن ماجه في الأحكام ٢/ ٧٨٨ برقم (٢٣٥٢) وفي سند ابن ماجه عبد الحميد بن سلمة بدل جعفر، لعله خطأ، وانظر قول ابن معين الّذيِ ذكره في التنبيه هذا في سئوالات ابن الجُنَيد ص: ٤٢٩ (٦٤٧). ٩٥٦ - طبقات ابن سعد ٥/ ٢٤٧ والتاريخ الكبير ٢/ ١٩٣ وتاريخ الثقات ص: ٩٨ (٢١٤) والجرح والتعديل ٢/ ٤٨٤ وثقات ابن حِبَّان ٤/ ١٠٤ وتهذيب الكمال ٥/ ٦٧ والكاشف ١/ ٢٩٥ (٧٩٤) وإكمال مغلطاي ٢/ لوحة (٨١) وتهذيب ابن حجر ٢/ ١٠٠ والتقريب ص: ١٤٠ (٩٤٦).