وعنه عمرو بن سُلَيم المُزَنِيّ، وهلال بن عامر وغيرهما.
قال هلال: سمعتُه يقول: أقبلتُ مع أبي، وأنا غلام في حجة الوداع، فإِذا رسولُ الله ﷺ يخطب على بَغْلَةٍ شَهْبَاء، وعَلِيٌّ يُعَبِّرُ عنه، والنَّاسُ بين جَالِسٍ وقائم (٢)، وذكر الحديث.
(١) جاء في ترجمة أخيه الحكم: بن عمرو بن مَجَدَّع - هو بالجيم - كذا ضبطه الدارقطني - المفتوحة وتشديد الدال المهملة وهو اسم مفعول .. انظر ضبط الدارقطني في المؤتلف والمختلف له ٤/ ٢١٦٩ .. وقيل: مُحْدِج بالحاء المهملة، انظر المؤتلف والمختلف للدارقطني ١/ ٣٤١ والإِكمال لابن ماكولا ١/ ٣٤٨. ١٨٠٨ - طبقات خليفة ص: ٣٧، ١٧٦ والتاريخ الكبير ٣/ ٣٠٢ والجرح ٣/ ٤٧٩ والثقات (قسم الصحابة) ٣/ ١٢٢ والاستيعاب ٢/ ٤٨٢ وأُسد الغابة ٢/ ١٩٤ وتهذيب الكمال ٩/ ٣١ وسير النبلاء ٢/ ٤٧٧ والكاشف ١/ ٣٨٩ (١٥١٠) وتجريد أسماء الصحابة ١/ ١٧٤ وإِكمال مغلطاي ٤/ ٣١٦ وتهذيب ابن حجر ٣/ ٢٣١ والإِصابة ٢/ ٤٤٢ والتقريب ص: ٢٠٤ (١٨٦٧). (٢) أخرجه أبو داود في المناسك باب أي وقت يخطب يوم النحر ٢/ ١٩٨ (١٩٥٦) والنسائي في الحج (في سننه الكبرى) كما في تحفة الأشراف ٣/ ١٦٤ برقم (٣٥٩٧) وأخرجه الطبراني في معجمه الكبير بزيادة في آخره ٥/ ١٨ - ١٩ برقم (٤٤٥٨).