وقال ابن حِبَّان: ينفرِدُ بالمعضلات عن الثقات، ويُقلِّب الأخْبَار، اتُّهم بأمر سُوء، فقُتل صَبْرًا (١)، قال النُّفَيْلِيّ: حين دخلوا حرَّان سنة (١٣٢ هـ) بعث عبد اللّه بن علِيّ إلى سالم الأفْطَس، فضَرب عُنقَه، ذكره أحمد العِجْلِيّ في ثقاته.
عن الوَلِيد بن قَيْس، ويزيد بن أبي جمَيما، ودَرَّاج أبي السَّمح وجماعة.
وعَنْه حَيْوَة بن شُرَيْج، وابن لَهِيعَة، وابن وَهْب.
قالَ "س" وغيره: لَيْس به بأس.
وذكَره ابن حِبَّان في الثقات.
(١) وتمام لفظ ابن حِبَّان في المجروحين: كان مِمَّن يرى الإرجاء، ويقلِّب الأخبار، وينفرد بالمعضلات عن الثقات، اتُّهم بأمر، فقُتلَ صبْرًا، حدثنا أبو عروبة بحران، حدَّثنا محمد بن يحيى بن كثير سمعت أبا جعفر (النفيلي) يقول: بعث عبد اللّه بن على حين دخلوا حرَّان سنة اثنتين أو ثلاث وثلاثين إلى سالم الأفطس، فضرب عنقه عند القناة التي في سوق الخوافي. ٢١١٤ - التاريخ الكبير (٤/ ١١٧)، وسؤالات الآجري (١/ ٤٢٥) (٨٧٨)، والجرح والتعديل (٤/ ١٨٧)، والثقات لابن حبان (٦/ ٤٠٩)، وسؤالات البرقاني للدارقطني ص: ٣٥ / (٢٠٥)، وتهذيب الكمال (١٠/ ١٦٨)، والكاشف (١/ ٤٢٣) (١٧٨١)، والميزان (٢/ ١١٣)، وإكمال مغلطاي (٥/ ١٩٦)، وتهذيب ابن حجر (٣/ ٤٤٢)، والتقريب ص: ٢٢٧/ (٢١٨٤). (٢) كذا "البصري" في المخطوطة، وهو تحريف، والصواب المصري بدل البصري، لاتفاق المصادر على ذللث إلّا ما تحرف فيها إلى البصري.