عاشَ زيد نيّفًا وخمسينَ سَنَةً ﵁ وأرْضَاهُ، وَحَارِثَة عُدّ في الصَّحابة ﵃، يُروى في حديث طويل أنَّه أسلمَ في فوائِد تَمَّام (١).
٢٠٥١ - م، ٤: زيْد بن الحُباب -بِضمِّ الحاء المهملة، وتخفيف المُوَحَّدَة- أبُو الحُسَيْن العُكْلِيّ، وقال المِزِّي: إنَّه تَمِيمِيّ عُكْلِيّ.
تَنْبِيه: قال مغلطَاي: وهو غير ممكن، لأنّ عكلا لا يجتمع مع تَمِيم
(١) ذكره الحافظ في الإصابة (١/ ٦١٦) فقال: ورويناه في فوائد تمَّام في نحو ورقتين، ورجال إسناده مجهولون من يحيى إلى زيد بن الحسن بن أسامة، والمحفوظ أن حارثة قدم مكة في طلب ولده زيد، فخيَّره النبي ﷺ، فاختار صحبة النبي ﷺ. ثم قال الحافظ: ولم أرَ لحارثة ذكر إسلام إلَّا من هذا الوجه، وتقدم تخريج الحديث فِي ترجمته (أسامة بن زيد بن حارثة) في (١/ ٣٩٣) (٣٢٦)، وانظر فوائد تمام (٢/ ٨٢) (١٢٠٠)، وانظر أيضًا في الروض البسَّام بترتيب وتخريج فوائد تمام (٤/ ٣١٩) في باب فضل زيد بن حارثة وابنه. ٢٠٥١ - طبقات ابن سعد (٦/ ٤٠٢) وتاريخ الدارمي ص (١١٣) (٣٤٢)، وسؤالات ابن الجنيد ص (٤٧٢) (٨١٢)، وتاريخ ابن معين (الدوري) (٢/ ٤٠٨)، والتاريخ الكبير (٣/ ٣٩١)، والجرح (٣/ ٥٦١)، وتصحيفات المحدثين (٥/ ٤١٢)، والمؤتلف للدارقطني (١/ ٤٨٠)، والثقات لابن حِبَّان (٨/ ٢٥٠)، وتاريخ بغداد (٨/ ٤٤٢)، والأنساب (٩/ ٣٤٩) (العُكْلِيّ) وتهذيب الكمال (١٠/ ٤٠) وسير النبلاء (٩/ ٣٩٣)، وتذكرة الحفاظ (١/ ٣٥٠)، والكاشف (١/ ٤١٥) (١٧٢٩)، وإكمال مغلطاي (٥/ ١٤٤)، وتهذيب ابن حجر (٣/ ٤٠٢)، والتقريب ص ٢٢٢ / (٢١٢٤).