٩٤٤ - د: فيما قيل: جَعْفر بن الحارث - أبو الأشْهب النَّخَعِيّ الأعمى.
استدركه الحافظ مغلطاي على الحافظ المِزِّيّ، فقال: أهمل المِزِّيّ، والذهبيّ ذكر جعفر بن الحارث، فذكره، ثم قال: ذكر ابن خَلَفُون وأبو إسحاق الصَّريفينيّ وغيرهما أنّ أبا داود روى له، والله أعلم، وذكره ابن حِبَّان في الثقات، فقال: جعفر بن الحارث أبو الأشهب الواسطيّ، يروي عن الأعمش والكوفيين، روى عنه محمد بن يزيد الواسطيّ، ثقة ثقة، وليس هذا بأبي الأشهب العُطَارِديّ، ذاك مصريٌّ وهذا من أهل واسط، جميعًا ثقتان انتهى (١)، وسيأتي بعد هذا أبو الأشهب العُطَارديّ، وقد ذكر في الميزان جعفو بن الحارث أبا الأشهب الكوفي نزيل واسط، يروى عن نافع، والأعمش، روى عنه محمد بن يزيد وغير واحد، قال ابن معين: لا شيء (٢)، وقال مرَّةً: ضعيف،
٩٤٤ - تاريخ ابن معين (الدوري) ٢/ ٨٥ (٩٩٧٧، ٢٣٨٤، ٤٩٧٤) والتاريخ الكبير ٢/ ١٨٩ والضعفاء الصغير للبخاري ص: ٢٥ (٤٨) والضعفاء. للنسائي ص: ٢٩ (١٠٩) والجرح والتعديل ٢/ ٤٧٦ والضّعفاء للعقيلي ١/ ١٨٨ (٢٣٤) والثقات لابن حِبَّان ٦/ ١٣٩ وكتاب المجروحين لابن حبان ١/ ٢١٢ والكامل لابن عديّ ٢/ ٥٦٠ وإكمال مغلطاي ٢/ لوحة (٧٥) وتهذيب ابن حجر ٢/ ٨٨ والتقريب ص: ١٤٠ (٩٣٦). (١) هذا لفظ ابن حبان في الثقات، وقال في كتاب المجروحين له: كان يخطئ في الشيء بعد الشيء، ولم يكثر خطئوه حتى يصير من المجروحين في الحقيقة، ولكنه مِمّن لا يحتج به إذا انفرد، وهو من الثقات يقرب، وهو ممن استخير الله فيه. (٢) في تاريخ ابن معين بلفظ: ليس حديثه بشيء.