قال "خ": قتل قريبًا من سنة (٢٠)، وقال خليفة: سنة (٢٦) وله نحو من ستين سنة، روى له "خ" في "أفعال العباد" ذَبْحه الجَعْدَ (١)، وروى له "د" أنّه أضعف الصَّاع، فَصَيَّره ستة عشر (٢).
تَنْبِيه: من يقال له: خالد بن عبد الله نَلْبَث عن ذكرهم طلبًا للاحتصار.
١٦٠٢ - خ، ت، س: خالد بن عبد الرحمن السّلَمِي البصريّ أبو أميّة.
عن الحسن، ومحمد، وغالب القَطَّان.
وعنه ابن المبارك، وابن مهديّ وجماعة.
قال أبو حاتم: صدوق (٣)، له حديث واحد عندهم فى السجود على الثياب (٤) ذكره ابن حِبّان في "الثقات".
(١) روى له البخاري في خلق أفعال العباد ص: ٨ برقم (٣) بلفظ: ارجعوا فضحوا تقبل الله منكم، فإني مضح بالجعد بن درهم … ثم نزل فذبحه. (٢) أخرجه أبو داود في الأيمان والنذور باب كم الصاع في الكَفَّارة ٣/ ٢٣٠ (٣٢٨١). ١٦٠٢ - التاريخ الكبير ٣/ ١٦١ والجرح ٣/ ٣٤١ والضعفاء للعقيلي ٧/ ٢ (٤٠٨) وثقات ابن حبان ٦/ ٢٦٠ وتهذيب الكمال ٨/ ١١٩ والكاشف ١/ ٣٦٦ (١٣٣٦) والميزان ١/ ٦٣٤، والتذهيب ٢ الوحة ٧/ ب وتهذيب ابن حجر ٣/ ١٠٢ والتقريب ص: ١٨٩ (١٦٥٠). (٣) قول أبي حاتم في الجرح: لا بأس به، وبمثل ما نقله المؤلف هنا ذكره الذهبي في الميزان والتذهيب وفي تهذيب المزي: صدوق لا بأس به. (٤) وهو حديث أنس بن مالك قال: كنّا إِذا صَلّينا مع رسول الله ﷺ سجدنا على ثيابنا مخافة الحر، وانظر الحديث في البخاري مع الفتح ٢/ ٢٢ (٥٤٢) وفي سنن الترمذي ٢/ ٤٧٩ (٥٨٤) وفي سنن النسائي ٢/ ٢١٦ (١١١٦).