وعنه القعنبيّ، وأحمد بن حنبل، والزبير بن بكّار، ودُحيم، ويونس بن عبد الأعلى وخلق.
وَثَّقه ابن معين وابن عديّ.
وقال "س" لا بأس به.
وقال ابن يُونس (١): ما رأيتُ أحسن خُلُقًا ولا أسمح بعلمه منه انتهى.
مات سنة (٢٠٠)(٢).
٥٩٧ - ع: أنس بن مالك بن النَّضْر بن ضمضم بن زيد بن حرام - بفتح الحاء المهملة وبالرَّاء - أبو حمزة النَّجَّاريّ - بالنون والجيم - خادم رسول الله ﷺ.
(١) كذا "ابن يونس" في المخطوطة، وهي بخط المؤلف، وهو سهوأو وهم من المؤلِّف، وقد نَسَبه المزِّيّ والذهبي وابن حجر هذا القول إلى يونس بن عبد الأعلى. (٢) وقال ابن حِبّان: مات سنة ثمانين ومائة، وكدا قال أبو بكر بن منجويه، وقال المِزّي: والصحيح سنة مئتين، فإن محمد بن عبد الله بن عبد الحكم مِمَّن سمع منه، ومولده بعد سنة ثمانين ومائة. ٥٩٧ - طبقات ابن سعد ٧/ ١٧ والتاريخ الكبير ٢/ ٢٧ - ٢٨ والتاريخ الصغير ١/ ٢٠٨ - ٢٠٩ وثقات العجلي ص: ٧٣ (١١٩) والجرح والتعديل ٢/ ٢٨٦ والثقات لابن حبان (قسم الصحابة) ٣/ ٤ ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٢/ ١٩٧ (٨٩) والاستيعاب ١/ ١٠٩ وأسد الغابة ١/ ١٥١ وتهذيب الكمال ٣/ ٣٥٣ وتجريد أسماء الصحابة ١/ ٣١ وسير النبلاء ٣/ ٣٩٥ وتاريخ الإسلام ٦/ ٢٨٨ في وفيات سنة (٨١ - ١٠٠) وتذكرة الحفاظ ١/ ٤٢ والإصابة ١/ ١٢٦ وتهذيب التهذيب ١/ ٣٧٦ وشذرات الذهب ١/ ١٠٠.