كان عبدًا حَبَشيًّا لعبد الرحمن بن عوف، أهداه للنَّبِيّ ﷺ، وقيل: بل اشتراه رسول الله ﷺ، فأعتقه بعد بدرٍ، وكان مِمَّن حَضَرَ غسلَ رسول الله ﷺ، وانقرض عقبه، فمات آخرهم بالمدينة في خلافة الرشيد.
قال أبو مَعْشَر: شَهِد بدرًا، فلم تُسهم له، لأنَّه كان عبدًا.
وقال الخُرَيْبِيّ: ورثه رسولُ الله ﷺ من أبيه، فأعتقه، وأوصَى به عند موته، فكان مِمَّن غَسَلَ رسول الله ﷺ.
٢٧٢١ - س: شَقِيق بن ثَوْر - بالثَّاءِ المُثَلَّثة - بن عُفَير، والظَّاهر أنَّه بِضَمِّ العين المهملة وفتح الفَاءِ - أبو الفَضْل السَّدُوسِيّ البَصرِيّ.
عن أبيه ن وعثمان وعَليّ.
وعنه أبو وائل شقِيق، وخلَّاد بن عبد الرحمن، وخِداش بن إسماعيل وغيرهم.
٢٧٢١ - التاريخ الكبير ٤/ ٢٤٦ والجرح ٤/ ٣٧٢ وثقات ابن حبان ٤/ ٣٥٤ وجمهرة ابن حزم ص: ٣١٨ وتهذيب الكمال ١٢/ ٥٤٦ والكاشف ١/ ٤٨٩ (٢٣٥٢) والتذهيب ٤/ ٢٩٥ وسير النبلاء ٣/ ٥٣٨ وإكمال مغلطاي ٦/ ٢٨٧ وتهذيب ابن حجر ٤/ ٣٦١ والتقريب ص: ٢٦٨ (٢٨١٤).