وذكره الذَّهبيّ في الميزان، وذكر فيه قولي ابن مَعِين، والثاني: ليس بثقة، قال: وكذا قال "س" قال: وقال أبو حاتم، والدَّارقُطْنِيّ: ضَعِيف (١)، ثم ذكر له حديثين من رواية العَقَدِيّ عنه، ثم قال: قال ابن عَدِيّ: ما أظنّ له غيرهما، الأوَّل عن طَلْحَة بن عُبَيْد اللّه مَرْفُوعًا: كان إذا رأى الهلال قال: الَّلهمّ أهِلَّه علينا بالأمنِ والإيمانِ (٢)، الحديث، والثَّاني: من حديث ابن عُمر عن أبيه: لما نزلت ﴿فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ﴾ (٣) سألتُ النَّبيّ ﷺ فقال: يا عُمَر! كُل مُيَسَّرٌ لما خُلِق له (٤).
٢٤٨٣ - تمييز: سُلَيمَان بن سُفْيَان عِرَاقِيٌّ.
(١) ذكره الدارقطني في الضعفاء ص ٢٢٧/ (٢٥٤)، ذكرًا مجردًا ولم يقل فيه: ضعيف. (٢) أخرجه الترمذي في الدعوات باب ما يقول عند رؤية الهلال (٥/ ٥٠٤) (٣٤٥١)، وقال: هذا حديث حسن غريب والإمام أحمد في مسنده (١/ ١٦٢)، والحاكم في المستدرك (٤/ ٢٨٥). (٣) سورة هود، آية: ١٠٥. (٤) أخرجه الترمذي في تفسير القرآن، باب ومن سورة هود (٥/ ٢٨٩) (٣١١١)، وقال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، لا نعرفه إلا من حديث عبد الله بن عمر. ٢٤٨٣ - الضعفاء للدارقطني ص ٢٢٨/ (٢٥٥)، والضعفاء لابن الجوزي (٢/ ١٩) (١٥٢٣)، وتاريخ بغداد (٩/ ٣٢)، وتهذيب الكمال (١١/ ٤٣٧)، والميزان (٢/ ٢٠٩)، والمغني (١/ ٤٠٢) (٢٥٩١)، وإكمال مغلطاي (٦/ ٦٣)، وتهذيب ابن حجر (٤/ ١٩٤)، والتقريب ص: ٢٥١/ (٢٥٦٤).