كل من ذكر في الكتب الستة يترجمه، وإنما يترجم من ذكر للرواية عنه، والله أعلم، وترجمة الحجاج معروفة فلا نطول بها، وقد ذكره في الميزان، فقال عن أنس، قال أبو أحمد الحاكم: أهل أن لا يروى عنه، وقال "س": ليس بثقة ولا مأمون، ثم قال: قلت: يحكي عنه ثابت، وحميد وغيرهما، فلولا ما ارتكبه من العظائم والفتك والشر لمشي حاله (١). انتهى.
١١٣٠ - د: حَجَّاج عامل عُمر بن عبد العزيز على "الربذة".
عن أُسَيْد بن أبي أُسَيْد -بالضم فيهما.
وعنه حُمَيد -بضم الحاء- ابن الأسود.
قال ابن أبي حاتم: حجاج بن صفوان بن أبي يزيد المدني، عن أبيه، وأسيد بن أبي أسيد وغيرهما، وعنه أبو ضمرة، والقعنبي، وثقه أحمد بن حنبل (٢)، وقال أبو حاتم: صدوق، وكان القعنبي
(١) الميزان ١/ ٤٦٦ (١٧٥٣) وانظر سير النبلاء ٤/ ٣٤٣ ومختصر تاريخ دمشق ٦/ ٢٠٠ وتهذيب ابن حجر ٢/ ٢١٠ وغيرها من المراجع. ١١٣٠ - تهذيب الكمال ٥/ ٤٦٩ والتذهيب للذهبي ١/ لوحة (١٥٢) وتهذيب التهذيب ٢/ ٢١٣ وانظر المصادر باسم: حجاج بن صفوان بن أبي يزيد المدني في التاريخ الكبير ٢/ ٣٧٩ والجرح والتعديل ٣/ ١٦٢ - ١٦٣ والثقات لابن حبان ٦/ ٢٠٤ وديوان الضعفاء ص: ٥٢ (٨٤٧) وتهذيب التهذيب ٢/ ٢٠٢، ٢١٣ والكاشف ١/ ٣١٤ (٩٤٧) والتقريب ص: ١٥٣ (١١٢٨) وقد جزم الحافظ في التقريب أن الحجاج عامل عمر بن عبد العزيز هو الحجاج بن صفوان. (٢) ذكر ابن أبي حاتم توثيقه له برواية أبي طالب عنه.