وقد ذكره ابن حِبَّان في الثقات، له في "جامع الترمِذِيّ" من إطفاء الحُمَّى بالماء (١).
٢٢٣٥ - ت، ق: سَعِيد بن زَكرِيَّا القُرَشِيّ المَدَايْنِيّ.
عن حَمْزَة الزَّيَّات، وَزَمْعَة بن صَالح، وثَابِت بن قَيْس المَدَنِيّ وغيرهم.
وعنه ابنه أحمد، وأحمد بن حَنْبَل، وابن مَعِين، والحسَن الزَّعْفَرَانِيّ وطائفة.
قال أحمد: كتبنا عنه، ثم تركناه، ولم يكن به بأس فيما أرى، ولكن لم يكن صَاحِبَ حديثٍ (٢).
وقال ابن معين: ليس به بأس (٣).
وقال "خ": صَدُوق.
(١) أخرجه الترمذي في الطب باب رقم (٣٣) (٤/ ٤١٠) (٢٠٨٤) وقال: هذا حديث غريب. ٢٢٣٥ - التاريخ الكبير (٣/ ٤٨٤) والعلل للإمام أحمد (٣/ ٣٠١) (٥٣٣٧)، والجرح والتعديل (٤/ ٢٣)، والضعفاء للعقيلي (٢/ ١٠٩) (٥٨١)، وثقات ابن شاهين ص: ١٤٣/ (٤١٥)، وثقات ابن حبان (٨/ ٢٦٣)، وتاريخ بغداد (٩/ ٦٩)، وتهذيب الكمال (١٠/ ٤٣٥)، والكاشف (٨/ ٤٣٦) (١٨٨٥)، والميزان (٢/ ١٣٧)، وإكمال مغلطاي (٥/ ٢٩٢)، وتهذيب ابن حجر (٤/ ٣٠)، والتقريب ص: ٢٣٥ / (٢٣٠٨). (٢) هذه الرواية ذكرها العقيلى أمَّا رواية ابنه عبد الله فهي موجودة في العلل للإمام أحمد وذكرها أيضًا ابن أبي حاتم فِي الجرح. (٣) تاريخ بغداد (٩/ ٧١) برواية جعفر الطيالسي عنه.