وقال ابن المدينيّ: كان يُصَلِّي على السطح في اللَّيلة الباردة لئلا يَجِيئه النوم (١).
وقال إسحاق الفَرْوِيّ (٢) - بإسكان الراء - عن مالك قال: كان يُصَلِّي صَفْوان، يُصَلِّي في الشتاء في السطح، وفي الصَّيف في البيت، يَتَيَقَّظ بِالحرّ والبَرْد حتى يُصْبح، ثم يقول: هذا الجهد من صَفْوان، وأنت أعلم، وأنّه لَتَرم رجلاه حتى يَعُودَ كالسَّقَط من قيام اللَّيل، وتَظْهر فيه عُرُوق خُضْر.
ذكره ابن حِبَّان في ثقاته، وقال: مات سنة (١٣٢)، وكان من عُبَّاد أهل المدينة، وزُهَّادِهم.
وقال أحمد العِجْليّ: مدني ثقة، رجل صالح.
٢٨٣٠ - د ت س: صَفْوان بن صَالِح بن صَفْوان بن دِينار الثَّقَفِيّ
(١) ذكره المزيّ في تهذيبه ١٣/ ١٨٧. (٢) راجع قول الفَرْوي عن مالك في حلية الأولياء ٣/ ١٥٩ وتهذيب المزيّ ١٣/ ١٨٧. ٢٨٣٠ - التاريخ الكبير ٤/ ٣٠٩ وسئوالات الآجري ٢/ ١٩٢ (١٥٦٩) والجرح والتعديل ٤/ ٤٢٥ والمعرفة ليعقوب ١/ ١٤٠، ١٥٥، ٢١١، ٢٧٩ .. والثقات لابن حبان ٨/ ٣٢١ والمعجم المشتمل ص: ١٤٤ (٤٣٦) وتهذيب الكمال ١٣/ ١٩١ وسير النبلاء ١١/ ٤٧٥ والتذهيب ٤/ ٣٥١ والكاشف ١/ ٥٠٣ (٢٣٩٩) وإكمال مغلطاي ٦/ ٣٨٢ وتهذيب ابن حجر ٤/ ٤٢٦ والتقريب ص: ٢٧٦ (٢٩٣٤).