وفي الاستيعاب: سَخْبَرة الأزْدِيّ والد عبد اللّه بن سَخْبَرة، لهُ صُحْبَة، ثم ذكر له حديثًا بإسناده إليه، ثم إلى النَّبي ﷺ: مَنْ ابتُلِيَ فَصَبَرَ، وَأُعْطيَ فشكَرَ، وظُلِم فغفر، وظلم فاستغفر، ثم سكتَ رسُولُ الله ﷺ، قيل: فما له يا رسول الله؟ قال: أُولئكَ لهم الأمنُ وَهُمْ مُهْتَدُون (١)، انتهى.
له في طلب العلم، وهو ضعيف الإسناد.
٢١٣٨ - د: سِرَاج بن مُجَّاعة - هو بِضَمِّ الميم، وتَشْدِيد الجيم، وبعد الأَلف عين مهملة، ثم تاء التَّأنيث - ابن مرارة الحَنَفِيّ اليَمَامِيّ.
عن أبيه، ولهُ صُحْبَةٌ.
وعنه ابنه هِلَال.
في ثقات ابن حِبَّان.
تَنْبِيه: اعترض مغلطاي على المِزِّيّ في قوله: في ثقات ابن حِبَّان مقتصرًا على ذلك، وقد ذكره أبو نُعَيْم، وابن مَنْدَه، وأبو القاسم البَغَوِيّ، وابن مَنِيع، وابن مَيْمُون، وأبُو الفرَج البَغداديّ، واللّه أعلم، كلُّهُم ذكره في جملة الصحابة ﵃ انتهى.
(١) أخرجه ابن عبد البر في الاستيعاب (٢/ ٦٨٢، ٦٨٣). ٢١٣٨ - التاريخ الكبير (٤/ ٢٠٥)، والجرح (٤/ ٣١٦)، والثقات لابن حبان (٤/ ٣٤٦)، وأسد الغابة (٢/ ٣٢٨)، وتكملة الإكمال (٣/ ١٥٣) (٢٩٧٦)، وتهذيب الكمال (١٠/ ٢١٢)، والكاشف (١/ ٤٢٦) (١٨٠٥)، وإكمال مغلطاي (٥/ ٢١٤)، وتهذيب ابن حجر (٣/ ٤٥٥)، والإصابة (٣/ ٣٧)، والتقريب ص ٢٢٩/ (٢٢١٣).