ويَعْقُوب بن سُفيان، والبَرْقِيّ، وابن السَّكن، وابن سَعْد، والحَرْبِي، كلّهم فَرَّقُوا بينهما بالكنية والنَّسب انتهى.
٢١٢٥ - د، س، ق: السَّائب بن أبي السَّائب المَخْزُوميّ، واسم أبيه صَيْفِيّ بن عَابِد - بالموحدّة والدَّال المُهملَة (١)، بن عبد اللّه بن عُمَر بن مَخْزُوم.
كَانَ شَرِيكَ النَّبيَّ ﷺ في الجَاهِليَّة، وسيأتي ما فيه، وهو والد قارئ مكة عبد اللّه بن السَّائب.
حديثه عند مجاهد عن قائد السَّائب عنه، وهو من مسلمة الفتح، وأمَّا ابن إسحاق فقال: هلَكَ السَّائب يوم بَدْرٍ كافِرًا.
فَائِدة: قال ابن عبد البَرّ في الاستيعاب: إنَّ الحَديث فيمن كان شَرِيك النَّبِي ﷺ من هؤلاء مضْطَرِب جِدًّا، منهم من يَجْعَل الشركة للسَّائب بن أبي السَّائب، ومنهم من يجعلها لأبي السَّائب أبيه كما
٢١٢٥ - طبقات خليفة ص (٢٠)، والتاريخ الكبير (٤/ ١٥١)، والتاريخ الأوسط (١/ ٤٢٢)، والجرح (٤/ ٢٤٢)، والثقات (قسم الصحابة) (٣/ ١٧٣) والاستيعاب (٢/ ٥٧٢)، وأسد الغابة (٢/ ٣١٥)، وتهذيب الكمال (١٠/ ١٨٨) والكاشف (١/ ٤٢٥) (١٧٩١)، وإكمال مغلطاي (٥/ ٢٠٢)، والعقد الثمين (٤/ ٤٩٩)، وتهذيب ابن حجر (٣/ ٤٤٨)، والتقريب ص: ١٢٢٨ / (٢١٩٧). (١) ضبط المؤلف بالمُوحَّدة والدال المهملة، وقد تحرّف في أغلب المصادر إلى عائذ، وضبط المؤلف صحيح، قال الدارقطني في المؤتلف والمختلف (٣/ ١٥٤٠): كل من كان من ولد عُمَر بن مخزوم فهو عَابِد، ومن كان من ولد عمران بن مخزوم فهو عائذ، ثم قال: ومن ولد عَابِد: السَّائب بن أبي السَّائب شريك النبي ﷺ.