لأن كعبًا توفي زمن عثمان، وقد تقدم أن روايته عن عثمان مرسلة، والله أعلم.
[١١٤٣ - م، ٤: حذيفة بن أسيد -بفتح الهمزة، وكسر السين- أبو سريحة -بفتح السين وكسر الراء، ثم مثناة تحت ساكنة، ثم حاء مهملتين، ثم تاء التأنيث- الغفاري، ويقال: حذيفة بن أمية بن أسيد.]
شهد الحديبية، ونزل الكوفة، روى عن النبي ﷺ، وأبي بكر، وأبي ذر.
وعنه أبو الطفيل، والشعبي، والربيع بن عميلة، وآخرون.
وشهد فتح دمشق، له أربعة أحاديث، قال ابن حبان في الثقات: مات بأرمينية سنة (٤٢) وفي الاستيعاب في الأسماء: بالكوفة مات، وكذا في تجريد الذهبي في الأسماء (١).
١١٤٣ - طبقات ابن سعد ٦/ ٢٤ وطبقات خليفة ص: ٣٢، ١٢٧ والتاريخ الكبير ٣/ ٩٦ وتاريخ الثقات ص: ١١١ (٢٦٣) والثقات لابن حبان (قسم الصحابة) ٣/ ٨١ وحلية الأولياء ١/ ٣٥٥ والاستيعاب ١/ ٣٣٥ وتاريخ دمشق (مختصر ابن منظور) ٦/ ٢٤٧ وأسد الغابة ١/ ٤٦٦ وتهذيب الكمال ٥/ ٤٩٣ وتجريد أسماء الصحابة ١/ ١٢٤ (١٢٨١) وتهذيب التهذيب ٢/ ٢١٩ والإصابة ٢/ ٤٣. (١) وقد ترجم له ابن عبد البر في الاستيعاب في الكنى ٤/ ١٦٦٧ أيضًا والذهبي في التجريد في الكنى أيضًا ٢/ ١٧١ (١٩٩٩) ولم يذكرا أنه مات بالكوفة، وفي ترجمته في الأسماء قالا ذلك.