وكَذَّبه، وقال أبو حاتم وغيره: لا يُحْتَجّ به، وله عن أنس مرفوعًا في إِغاثة المَلْهُوف (١).
وأَمَّا زياد بن حَسَّان صاحبُ الترجمة فقال الذهَّبِيّ في ميزانه: فَوَثَّقُوه، واحتج به "خ".
٢٠٠٠ - ت: زياد بن الحسن بن فُرات التَّمِيمِيّ الكوفيّ القَزَّاز.
عن أبيه، وأَبَان بن تَغْلِب - بِالمُثَنَّاة فوق والغين المعجمة - وجماعة.
وعنه محمد بن عبد الله بن نُمَيْر، وأبو سَعِيد الأَشَجّ وجماعة.
قال أبو حاتم: منكر الحديث.
وذكره ابن حِبّان في الثقات.
حَسَّن الترمذيُّ حديثَه "ما في الجَنَّة شَجَرَةٌ إِلا وساقُها من ذَهَبٍ"(٢).
= موضوعة، وروى عن عمر بن عبد العزيز أيضًا، كان شعبة شديد الحمل عليه وكذبه، وقال الدارقطني: متروك، وقال أبو حاتم وغيره: لا يحتج به، وله عن أنس مرفوعًا في إِغاثة الملهوف، وكذا في لسان الميزان ٣/ ٥٣٢ (٣٢٥٤). (١) وحديث أنس "من أغاث ملهوفًا .. " أخرجه ابن حبَّان في المجروحين ١/ ٣٠٥ والعقيلي في الضعفاء ٢/ ٧٧ وابن عدي في الكامل ٣/ ١٠٥٢ كلهم في ترجمته وانظر ترجمته في الجرح ٣/ ٥٣٠ أيضًا. ٢٠٠٠ - التاريخ الكبير ٣/ ٣٥٠ والجرح ٣/ ٥٢٩ - ٥٣٠ والثقات لابن حبان ٨/ ٢٤٨ وسؤالات البرقاني ص: ٣١ (١٦٣) وتهذيب الكمال ٩/ ٤٥٢ والكاشف ١/ ٤٠٩ (١٦٨١) والميزان ٢/ ٨٨ وإِكمال مغلطاي ٥/ ١٠٢ وتهذيب ابن حجر ٣/ ٣٦٢ والتقريب ص: ٢١٩ (٢٠٦٧). (٢) أخرجه الترمذي في صفة الجنة باب ما جاء في صفة شجر الجنة ٤/ ٦٧١ (٢٥٢٥) وقال: هذا حديث حسن غريب من حديث أبي سعيد.