[١٠٤٥ - د س: الحارث بن مسكين الأموي مولى آل مروان المصري الفقيه، سأل الليث عن مسألة، وروى عن ابن عيينة، وابن وهب وابن القاسم وجماعة.]
وعنه "د، س" وعبد الله بن أحمد، وأبو يعلى الموصلي، وابن أبي داود، وآخرون كثيرون.
قال ابن معين: لا بأس به (١)، وقال "س": ثقة مأمون (٢)، وقال الخطيب: كان ثبتًا في الحديث (٣)، فقيهًا على مذهب مالك، حمله المأمون إلى بغداد أيام المحنة، وسجنه، لأنه لم يجب إلى القول بخلق القرآن، فلم يزل مسجونًا إلى أن ولي المتوكل فأطلقه، فحدث ببغداد، ورجع إلى مصر، وكتب إليه المتوكل بعهده على قضاء مصر فلم يزل يتولاه من سنة (٢٣٧) إلى أن عزل سنة (٢٤٥)، ولد سنة (١٥٤) ومات سنة (٢٥٠) وذكره ابن حبان في الثقات، وكذا أرخ وفاته.
١٠٤٥ - التاريخ الصغير للبخاري ٢/ ٣٩٢ والجرح والتعديل ٣/ ٩٠ والثقات لابن حبان ٨/ ١٨٢ وتاريخ وفاة الشيوخ للبغوي ص: ٨١ (٢١٨) وتاريخ بغداد ٨/ ٢١٦ والمعجم المشتمل ص: ٩٣ (٢٢٥) وتهذيب الكمال ٥/ ٢٨١ وسير أعلام النبلاء ١٢/ ٤٥ وتذكرة الحفاظ ٢/ ٥١٤ والكاشف ١/ ٣٠٥ (٨٧٤) وإكمال مغلطاي ٢/ لوحة (١٠٣) والديباج المذهب ١/ ٣٩٩ وتهذيب ابن حجر ٢/ ١٥٦ والتقريب ص: ١٤٨ (١٠٤٩) ورفع الإصر عن قضاة مصر ١/ ١٦٧ والشذرات ٢/ ١٢١. (١) سؤالات ابن الجنيد ليحيى بن معين ص: ٤٣٣ (٦٦٥). (٢) تاريخ بغداد ٨/ ٢١٧. (٣) في تاريخ بغداد: كان ثقة في الحديث، ثبتًا …