وقال أبو حَاتِم: يُكْتَب حديثُه، كَانَ حَسَنَ الحَدِيث.
ذكره في الميزان، وذكر فيه كلام الفَلَّاس وكلام أبي حَاتِم، ثم قال: وقال ابن عَدِيّ: ضَعِيفٌ (٢).
رَوَى عن الحَسَنَ عن عُتَيّ يَعْنِي بِضَمِّ العَيْن المُهْمَلة ثم مُثَنَّاة فوق مَفْتُوحة ثم يَاءٌ مشدَّدَة - عن أُبَيّ بن كَعْب قَالَ: كَانَ آدَمُ ﵇ كأنّه نَخْلة سَحُوق، قال الذَّهبِيّ: قلتُ: مَعْنَاه في الصَّحِيح انتهى (٣) يعنى طُولُه سَبْعُون ذِرَاعًا والله أعلَم.
٣٦٠ - د: إسحاق بن سَالِم مَوْلَى بَنِي نَوفَل بن عَدِيّ.
(١) نقله ابن عدي في الكامل عن عمرو بن عليّ، وهو الفَلَّاس، ولفظه فيه: كان شديد القول في القدر، وحدث عن الحسن بحديث منكر … وإسحاق ضعيف. (٢) ولفظ ابن عدي في الكامل: وأبو حمزة العَطَّار هذا مع ضَعْفِه يكتب حديثه. (٣) انتهى من المِيزان ١/ ١٩١، والحديث الّذِي أشار إليه الذهبي ذكره ابن عَدِيّ في الكامل ١/ ٣٣٠ عن عمرو بن علي الفَلَّاس، وأخرجه الحاكم في المستدرك ٢/ ٥٤٣ - ٥٤٤ بسنده عن ابن أبي عروبة عن قتادة عن الحسن عن عُتَيّ السعدي عن أبي بن كعب قال: كان آدم رجلًا طوالًا كثير شعر الرأس كأنّه نخلة سحوق، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، وصَحّحه الذهبي في التلخيص أيضًا. وذكر المتقي الهندي في كنز العمال ٦/ ١٣١ (١٥١٤٠) من حديث أنس وعزاه لأبي الشيخ في العظة، ومعنى النخلة السحوق: الطويلة الّتي بَعُد ثمرها على المُجتنِي كما في النهاية لابن الأثير ٢/ ٣٤٧ (سحق) وقول الذهبي: معناه في الصحيح يريد به حديث أبي هريرة، ولفظه: خَلَق الله آدم وطوله ستون ذراعًا … أخرجه البخاري في أحاديث الأنبياء باب خلق آدم وذريته ٦/ ٣٦٢ (٣٣٢٦) وأخرجه مسلم في كتاب الجنة وصفة نعيمها باب يدخل الجنة اقوام … ٤/ ٢١٨٣ (٢٨٤١). ٣٦٠ - التاريخ الكبير ١/ ٣٨٨ والجرح والتعديل ٢/ ٢٢٢ والثقات لابن حِبَّان ٦/ ٤٧ وتهذيب الكمال ٢/ ٤٢٥ والكاشف ١/ ٢٣٥ (٢٩٦) وتهذيب التهذيب ١/ ٢٣٣ والتقريب ص: ١٠١ (٣٥٤).