وعنه خيثمة بن عبد الرحمن، ونفيع أبو داود، وغيرهما.
قال خيثمة: كان من أصحاب ابن مسعود، وكانوا معجبين به، وكان يجلس إليه الرجل والرجلان فيحدثهما، فإذا كثروا قام وتركهم قال ابن المديني: قتل الحارث مع علي (١)، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات في خلافة معاوية، وصلى أبو موسى الأشعري على قبره بعدما دفن (٢).
* الحارث بن قيس، ويقال: قيس بن الحارث في القاف.
١٠٤٢ - ت: الحارث بن مالك الليثي بن البرصاء، وهي أمه، ويقال: جدته،
١٠٤١ - طبقات ابن سعد ٦/ ١٦٧ والتاريخ الكبير ٢/ ٢٧٩ والتاريخ الصغير ١/ ٩٢ والجرح والتعديل ٣/ ٨٦ والثقات لابن حبان ٤/ ١٣٣ وحلية الأولياء ٤/ ١٣٢ وتهذيب الكمال ٥/ ٢٧٢ والكاشف ١/ ٣٠٤ (٨٧٠) وسير أعلام النبلاء ٤/ ٧٥ وإكمال مغلطاي ٢/ لوحة (١٠٢) وغاية النهاية ١/ ٢٠١ وتهذيب ابن حجر ٢/ ١٥٤ والتقريب ص: ١٤٧ (١٠٤٣). (١) علل الحديث ومعرفة الرجال لابن الديني ص: ٧٤. (٢) كذا في الثقات لابن حبان، وهذا يوهم بأنه ما صُلِّيَ عليه إلا على القبر بعدما دُفن، وليس كذلك فقد ذكر البخاري في تاريخه فقال: قال لنا أبو نعيم عن شريك عن محمد بن عبد الله المرادي عن عمرو بن مرة عن خيثمة أن أبا موسى صلى على الحارث بعد ما صُلِّيَ عليه. ١٠٤٢ - طبقات خليفة ص: ٣٠ والتاريخ الكبير ٨/ ٢٢ والجرح والتعديل ٣/ ٨٨ والثقات (قسم الصحابة (٣/ ٧٣ والاستيعاب ١/ ٢٩٠ وأسد الغابة ١/ ٤١٣ وتهذيب الكمال ٥/ ٢٧٦ والكاشف ١/ ٣٠٤ (٨٧١) وتجريد أسماء الصحابة ١/ ١٠٨ (١٠١٥) وإكمال مغلطاي ٢/ لوحة (١٠٣) والعقد الثمين ٤/ ٢٧ وتهذيب ابن حجر ٢/ ١٥٥ والتقريب ص: ١٤٧ (١٠٤٥) والإصابة ١/ ٥٩٦.