مثل قول الأعمش: حدثني حماد عن إبراهيم، وكان غير ثقة، وقال مرّةً الأعمش: حدثنا حمّاد وما كنا نصدقه (١)، والله أعلم.
١٤٥٩ - ق: حمّاد بن عبد الرحمن الكلبي القِنَّسِرِيْنِيّ، وقيل: الحمصي.
عن إدريس الأودي، وسماك بن حرب، وجماعة.
وعنه الوليد بن مسلم، وهشام بن عمار، وغيرهما.
ضعّفه أبو حاتم (٢).
ذكره في الميزان، فقال: ضعّفه أبو حاتم وغيره، ذكر له في الميزان حديثًا (٣)، وكأنه استنكره عليه.
(١) قولا الأعمش ذكرهما العقيلي في الضعفاء ١/ ٣٠١ وانظر عن إرجاء حماد بن أبي سليمان وغيره من الفقهاء في سير النبلاء ٥/ ٢٣٣ من كلام الإمام الذهبي. ١٤٥٩ - الجرح والتعديل ٣/ ١٤٣ وأبو زرعة الرازي وكتابه الضعفاء ٢/ ٤٩٥، ٦١٢ والكامل لابن عدي ٢/ ٦٥٩ والأنساب ١٠/ ٤٩٨ (القنسري) وتهذيب الكمال ٧/ ٢٨٠ وا لتذهيب ١/ لوحة (٢٠٩) والميزان ١/ ٥٩٧ والكاشف ١/ ٣٥٠ (١٢٢٢) وديوان الضعفاء ص: ٧٢ (١١٢٢) وتهذيب ابن حجر ٣/ ١٨ والتقريب ص: ١٧٨ (١٥٠٢). (٢) كذا قال الذهبي في التذهيب، ولفظ أبي حاتم في الجرح: شيخ مجهول، منكر الحديث، ضعيف الحديث. (٣) وهو الحديث الذي أخرجه ابن ماجة في الجنائز، باب ما جاء في إدخال الميت القبر ١/ ٤٩٥ برقم (١٥٥٣) وقال في الزوائد: في إسناده حماد بن عبد الرحمن وهو متفق على تضعيفه.