أبو الفتح الأزديّ وَحْدَه: مُنكر الحديث انتهى (١) وقد صحح عليه، فالعمل على توثيقه كما شرطه (٢)، وقد تقدم أنّ الأزديّ في لسانه رَهَقٌ (٣) في الجرح.
٤٦١ - تمييز: إسماعيل بن رجاء الحِصنيّ شيخٌ من أهل الجزيرة.
روى عن مالك وموسى بن أَعْيُن.
ضعَّفه (٤) الدارقطني، قاله في الميزان (٥)، ورأيتُ بخطّ الحافظ الياسوفي قال من مناكيره: قال سُليم (٦) الرازي في فوائده حدَّثنا
(١) الميزان ١/ ٢٢٧. (٢) قال السبط في مقدمة كتابه نثل الهميان في معيار الميزان: كان ينبغي للمؤلّف أن يقول في الخطبة: وإذا كتبت "صبح" أول الاسم فهو إشارة إلى أنّ العمل على توثيق ذلك الرجل، وإن كان ذكر ذلك بُعيد الديباجة في الهامش تجاه ترجمة أبان بن تغلب … وانظر لسان الميزان ١/ ٩ أيضًا. (٣) في القاموس ٣/ ٢٣٩ (رهق) الرَّهَقُ: مُحَرَّكَة السَّفَه والنَّوْك والخِفّة وركوب الشر والظّلم وغشيان المحارم. وانظر ما قاله الذهبي في أبي الفتح في شرجمة أبان بن إسحاق برقم (١٤٤). ٤٦١ - الجرح والتعديل ٢/ ١٦٩ وكتاب المجروحين ١/ ١٣٠ والأنساب ٤/ ١٧٥ وتكملة الإكمال ٢/ ٣٤٧ (١٧٤٢) (في الحِصْنِي) واللُّباب ١/ ٣٦٩ والميزان ١/ ٢٢٨ ولسان الميزان ١/ ٤٠٤. (٤) انظر الضّعفاء والمتروكون للدارقطني ص: ١٣٨ (٨٤). (٥) الميزان ١/ ٢٢٨. (٦) كذا "سُلَيم" بضم السين بضبط القلم، ولم أجد ضبطه بالحروف. ولعل المراد به سُلَيم بن أيوب الرازي المترجم في سير أعلام النبلاء ١٧/ ٦٤٥.