الجيم، والثمين المعجمة، قال الفرَّاء: فتح الجيم والشين فيه أفصح (١) انتهى، والجُعشُم الرَّجُل القَصير الغليظ مع شِدَّة - المدلجِيّ أبو سُفْيَان. نزَلَ قُدَيدًا (٢)، وهو الَّذي سَاختْ قوائم فَرَسه في الأرض، حتى بلغتا الركبتين حين هجرة رسول الله ﷺ من مكة إلى المدينة، والقِصَّة مَشْهُورَة (٣)، ثمَّ أسلم بعد الطَّائف، وحَسُنَ إسلَامُه.
روى عنه ابن المُسَيّب، ومُجَاهِد، وطاؤس، وعُلَيّ - بالتصغير - ابن رَبَاح - بفتح الرَّاء وبالمُوَحَّدة - وابنه محمد بن سُراقة وجماعة.
قيل: مات سنة (٢٤ هـ)، فإن صحَّ ذلك، فرواية هؤلاء عنه مُرسَلَة، وقيل: مات بعد عثمان بن عَفَّان، وقد روى عنه من القُدَماء: عبد اللّه بن عُمَر، وابن عبَّاس ﵃.
٢١٤١ - ق: سُرَّق - هو بِضمِّ السين المهملة، وتشديد الرَّاء المفتوحة، ثم قاف، واسمه الحُبَاب بن أَسَد الجُهَنِيّ، ويُقال: الدِّيْلِيّ، ويقال: الأنصَارِيّ.
(١) انظر قول الفَرَّاء هذا في لسان العرب (المرتب) (١/ ٦٣٥). (٢) في معجم البلدان (٤/ ٣١٣) (قُدَيد) تصغير القَدّ .. اسم موضع قرب مكة. (٣) انظر: القصة في المعرفة والتاريخ (١/ ٢٤٠)، وانظر أيضًا في المعجم الكبير للطبراني (٧/ ١٣٢، ١٣٦). ٢١٤١ - طبقات ابن سعد (٧/ ٥٠٤)، والتاريخ الكبير (٤/ ٢١٠)، والجرح (٤/ ٣٢٠)، والثقات (قسم الصحابة) (٣/ ١٨٣)، والمؤتلف للدارقطني (٣/ ١٣٣٣)، والاستيعاب (٢/ ٦٨٣)، وأسد الغابة (٢/ ٣٣٣)، وتهذيب الكمال (١٠/ ٢١٥)، =