بين الأحزاب، روى عنه ابنه سلمة، توفي قبل الجمل، كذا قيل، وقال غيره: توفي في خلافة عثمان، وقيل: قُتِل في الجمل قبل قدوم علي مع مجاشع بن مَسْعُود ﵁.
روى عن سَلَمَة سالم بن أبي الجَعْد، وأبو مالك الأشْجَعِيّ.
ذكره ابن حِبَّان في الثقات، وقال: سكن الكوفة، حديثه عند أهلها، قال: قال رسول الله ﷺ: مَنْ لَقِي الله لا يُشْرِك به شيئًا دخلَ الجنَّة (١)، رواه عنه سَلَمَة بن كُهَيْل انتهى.
٢٤٣٦ - س: سَلَمَة بن نُفَيْل السَّكُونِيّ - بفتح الصين المهملة، ثم التَّراغِمِيّ الحَضْرَمِيّ.
تَنْبِية: قال مُغلطاي: جمعه أي المِزِّيّ بين السَّكُونِيّ والحَضْرَمِيّ، فيه نظر، لاُن حضر موت فِي حمير، والسَّكون في كَهْلان فلا تجتمعان انتهى - صَحَابِيٌّ نزل حمص.
(١) أخرجه الإمام أحمد في مسنده (٤/ ٢٦٠) و (٥/ ٢٨٥)، وذكره ابن كثير في جامع المسانيد (٣/ ٦١٨) أيضًا، وانظر إتحاف المهرة (٥/ ٦١٧) (٦٠٤٠) أيضَا، وذكره ابن سعد وابن حبان وغيرهما في ترجمته أيضًا. ٢٤٣٦ - طبقات ابن سعد (٧/ ٤٢٧)، وطبقات خليفة ص ٧٢، والتاريخ الكبير (٤/ ٧٠)، والجرح (٤/ ١٧٣)، والمعرفة والتاريخ (١/ ٣٣٦) و (٢/ ٢٩٨)، والثقات (قسم الصحابة) (٣/ ١٦٧)، والاستيعاب (٢/ ٦٤٢)، والأنساب (٣/ ٣٢) (التَّرَاغِمِيّ) وأسد الغابة (٢/ ٤٣٥)، وتهذيب الكمال (١١/ ٣٢٣)، والتجريد (١/ ٢٣٣) (٢٤٤٥)، وإكمال مغلطاي (٦/ ٢٥)، وتهذيب ابن حجر (٤/ ١٥٩)، والإصابة (٣/ ١٥٥).