ابن مَعِين وكلامَ أبى زُرْعَة وغيرهما، ثم قَالَ: قد احتَجّ به أرباب الصِّحَاح، ولم أَرَ له حَدِيثًا مُنْكَرًا فأُوْرِدُه (١). وَقَال في الكَاشِف: تُكُلّم فيه بلا حُجَّةٍ (٢)، توفي سنة (٢٤٣) بِسُرّ مَنْ رَأى.
أحمد بن عِيسَى جَمَاعَةٌ ضُعَفَاء، وفيهم مَنْ هو ثِقَةٌ - واللّه أَعْلَم - لم أذكرهم طَلَبًا للاختِصار، واللّه أعلَم.
٩٧ - د: أحمد بن الفُرَات بن خَالِد الرَّازِيّ أبو مَسْعُود الضَّبِّيّ الحَافِظ، أَحَدُ الأعْلام، نَزَلَ أَصْبَهان.
وَحدَّث عن أبى أُسَامَة وحُسَيْن الجُعْفِيّ، وعبد اللّه بن نُمَيْر، ويَزِيد بن هَارُوْن وعبد الرَّزَّاق وخَلْق.
وعنه "د" وحُمَيد بن الرَّبِيع - وهو أَكْبَر منه - وجَعْفَر الفِرْيَابِيّ، ومحمد بن يَحْيى بن مَنْدَه وجَمَاعَة.
قَالَ أبو الشَّيْخ عبد اللّه بن محمد بن جَعْفَر بن حَيَّان - بِالمُثَنَّاة تَحْت - وكُنَيْتُه أبو محمد وأبو الشَّيْخ لَقَبُه (٣): سَمِعتُ يُوسُف بن محمد المُؤَذِّن سمعتُ أبا عِمْران الطَّرسُوسِيّ سمعتُ أحمد بن حَنْبَل يَقُولُ: مَا تَحْت أديم السَّمَاء أَحْفَظ لأخبار رَسُولِ اللّه ﷺ من أبى مَسعُود (٤)، قال أبو عَرُوْبَة الحَرَّاني: أبو مَسْعُود الأصْبَهانِيّ في عداد