بالأنْفس (١)، كأنَّه استَنْكره عليه، والله أعلم، والمراد بالأنفس جمع نَفَس، وهي العَيْن أي مَعْيونًا.
٢٨٩٥ - ت: طالب بن حُجَيْر - بالتَّصْغِير، تصغير حَجَر أو حُجْر - العَبْدِيّ بَصْرِيٌّ.
عن هود العَصَرِيّ - بفتح العين والصَّاد المهملتين.
وعنه أبو سلمة التّبُوذَكِي، وقَيْس بن حَفْص الدَّارِميّ، ومحمد بن إبراهيم بن صُدْرَان وجماعة.
(١) لم أجده في مسند أبي داود الطيالسي في مسند جابر بن عبد الله وهو في منحة المعبود ١/ ٣٤٦ (١٧٧٠) بلفظ "جل من يموت .. " وذكره الهيثمي في مجمعه ٥/ ١٠٦ وقال: رواه البَزَّار، ورجاله رجال الصحيح خلا طالب بن حبيب بن عمرو، وهو ثقة وذكره الحافظ في فتح الباري في كتاب الطب ١٠/ ٢٠٤ وقال: أخرجه البَزَّار بسند حسن وذكره العُقَيْلِيّ وابن عديّ في كتابيهما في ترجمة طالب بن حبيب أيضًا، وأخرجه ابن أبي عاصم في السنة ١/ ١٣٦ (٣١١) وقال الشيخ الألباني: إسناده حسن، رجاله ثقات إن كان أبو الربيع الحارثي هو الزهراني سليمان بن داود المتقدم مرارًا .. قلت: الحديث في المنحة عن يونس عن أبي داود عن طالب بن حبيب. ٢٨٩٥ - التاريخ الكبير ٤/ ٣٦١ والجرح ٤/ ٤٩٦ وثقات ابن حبان ٨/ ٣٢٨ والمؤتلف للدارقطني ٢/ ٥٧٠ والإكمال لابن ماكولا ٢/ ٣٩٢ وتهذيب الكمال ١٣/ ٣٥٣ والكاشف ١/ ٥١٢ (٢٤٦٠) والميزان ٢/ ٣٣٣ وإكمال مغلطاي ٧/ ٥٢ وتهذيب ابن حجر ٥/ ٨ والتقريب ص: ٢٨١ (٣٠٠٨).