١٨٥٨ - م، ٤: رَبِيعة بن كَعْب بن مالك الأَسْلَمِيّ أبو فِرَاس (١)، من أهل الصُّفَّة، خَدَم النَّبِيَّ ﷺ، ونزل بعد موته ﵇ على بريد من المدينة.
روى عنه حَنْظَلة بن عَلِيّ، وأبو سَلَمة بن عبد الرحمن، ونُعَيم المُجْمِر، وقد تَقَدَّم ضبطه بوجهين، وأبو عِمْران الجَونيّ، وفي هذا رَد على
١٨٥٨ - طبقات ابن سعد ٤/ ٣١٣ وطبقات خليفة ص: ١١١ والكنى للإِمام مسلم ٢/ ٦٧٧ (٢٧٣٧) والجرح ٣/ ٤٧٢ والثقات (قسم الصحابة) ٣/ ١٢٨ وحلية الأولياء ٢/ ٣١ والكنى للدولابي ٢/ ٨٢ والاستيعاب ٢/ ٤٩٤ و ٤/ ١٧٢٧ وتهذيب الكمال ٩/ ١٣٩ وتجريد أسماء الصحابة ١/ ١٨١ والكاشف ١/ ٣٩٤ (١٥٥٥) وإِكمال مغلطاي ٤/ ٣٦١ وتهذيب ابن حجر ٣/ ٢٦٢ والإِصابة ٢/ ٤٧٤ و ٧/ ٣٢٠ والتقريب ص: ٢٠٨ (١٩١٦). (١) ترجم البخاري في الكبير ٣/ ٢٨٠ لربيعة بن كعب الأسلميّ أبو فراس فقال: أراه له صحبة، حجازي والكنى للبخاري في حرف الفاء ناقص، فلم يوجد أبو فراس فيه، وفي الإِصابة في الكنى ٧/ ٣٢٠ ذكر "أبو فراس: رَبِيعة بن كَعْب الأسلميّ … وأبو فراس الأسلمي آخر، لا يُعْرَف اسمه، ثم قال الحافظ ابن حجر: فرقهما البخاريّ وتبعه الحاكم أبو أحمد، فذكر البخاري عن أبي عبد الصمد العمي عن أبي عمران الجوني عن أبي فراس - رجل من أسلم، قال: قال رجل: يا رسول الله ما الإسلام؟ الحديث، قال أبو عُمَر تبعًا للحاكم: الأقوى أنّهما اثنان، لأنّ أبا فراس عداده في أهل البصرة، وقال الحافظ في التقريب: ربيعة بن كعب بن مالك الأسلميّ أبو فراس المدني صحابيّ من أهل الصُّفَّة، ومنهم من فَرّق بين ربيعة، وأبي فراس الأسلمي، مات ربيعة سنة ثلاث وستين بعد الحَرّة ..