الخُفَّين، ثم ذكر له الذهبي حديثًا آخر (١)، ويحتمل أن يكون الذاكر العُقَيليّ (٢) ثم ذكر له تابعًا، ثم قال: قلت: قد احتج بزياد أبو عبد الله يعني "خ" في جامعه، ثم ذكر قولَ أحمد فيه الَّذي قدمته، وقول أبي داود، قال ابن مُثَنّى: مات سنة (١٨٥)(٣).
٢٠٠٦ - د، ت، ق: زياد بن رَبِيعة بن نُعَيم الحَضْرَمي المصْريّ، ويُنْسَب إِلى جَدِّه.
عن أبي ذَرّ، وأبي أيُّوب، وابن عُمَر، وزياد بن الحارث الصُّدَائيّ وجماعة.
(١) هو حديث ابن عمر: عَلَّمنا رسولُ الله ﷺ نقول - إِذا عطسنا - الحمد لله على كل حال. (٢) لم يذكره العقَيْليّ هذا الحديث. وحديث ابن عمر المذكور أخرجه الترمذي في الأدب باب ما يقول العاطس إِذا عطس ٥/ ٨١ (٢٧٣٨). وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إِلا من حديث زياد بن الربيع وأخرجه الحاكم في المستدرك ٤/ ٢٦٥ - ٢٦٦. وقال: هذا حديث صحيح الإِسناد غريب في ترجمة شيوخ نافع ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في تلخيصه. (٣) هنا انتهى كلام الذهبي في الميزان. ٢٠٠٦ - التاريخ الكبير ٣/ ٣٧٦ (١٢٦٢) ونسبه إِلى جَدّه والمعرفة والتاريخ ٣/ ٣٧٦ وثقات العجِلّي ص: ١٦٩ (٤٧٧) والجرح ٣/ ٥٤٨ وثقات ابن حبان ٤/ ٢٥٧ و ٦/ ٣٣٠ منسوبًا إِلى جده أيضًا. وتهذيب الكمال ٩/ ٤٦٠ والكاشف ١/ ٤١٠ (١٦٨٦) وإِكمال مغلطاي ٥/ ١٠٥ وتهذيب ابن حجر ٣/ ٣٦٥ والتقريب ص: ٢١٩ (٢٠٧٣).