وقال الدَّارقُطْنِي: كان عابدًا فاضلًا، قال: أعَدتُّ صلاة أربعين سنةً كنت أتناول فيها الشراب علي مذهب الكوفيين، أثنى النَّاس عليه كثيرًا، وكان من نبلاء الأئمة (١).
قال ابن حِبّان: كان خلف خَيِّرًا فَاضِلًا عالمًا بالقراءات، كتب عنه أحمد بن حنبل، مات سنة (٢٢٩) لسبع مضين من جمادى الآخرة ﵀(٢).
١٦٨٨ - م، ت، س: خُلَيْد بن جَعْفر الحَنَفِيّ أبو سُلَيمان البَصريّ.
عن مُعَاوِية بن قُرَّة، وأبي نَضْرة - بالنّون والضَّاد المعجمة - العَبْدِيّ.
وعنه شُعْبَة، وعَزْرَة بن ثابت.
وَثَّقَه ابن معين (٣).
وقال شُعْبَة: حَدَّثَنِي خُلَيد بن جَعْفر - وكان من أصدق النَّاس وأشدِّهم اتقاءً.
وذكره ابن حِبَّان في الثقات.
(١) ذكر كلام الدارقطني الخطيب في تاريخه ٨/ ٣٢٧ برواية عبد الكريم بن محمد، ولم يذكر الجملة الأخيرة "وكان من نبلاء الأئمة". (٢) وزاد ابن حبان: وكان من الحفاظ المتقنين. ١٦٨٨ - التاريخ الكبير ٣/ ١٩٨ والجرح ٣/ ٣٨٣ والثقات لابن حبان ٦/ ٢٧١ وثقات ابن شاهين ص: ١١٩ (٣١٩) وتهذيب الكمال ٨/ ٣٠٤ والكاشف ١/ ٣٧٥ (١٤٠٥) وإِكمال مغلطاي ٤/ ٢١١ وتهذيب ابن حجر ٣/ ١٥٥ والتقريب ص: ١٩٥ (١٧٣٨). (٣) في رواية إِسحاق بن منصور كما في الجرح، وذكر في الجرح أيضًا قول شعبة الموجود هنا، كما أن أبا حاتم قال فيه: صدوق.