ذكره ابن حبِّان في الثِّقَات، توفي سَنَة (٢٥٣)(١).
٣٤١ - خ م د ت س: إسحاق بن إبراهيم بن مَخْلَد بن إبراهيم بن مَطَر الإمام أبو يَعْقُوب الحَنْظَلِيّ النَّيْسَابُورِيّ الدَّار، المَروزِيّ الأَصْل المَشْهُور بابن رَاهُوْيَه، أَحَدُ الأعلام وحُفَّاظ الإسلام،
سَمِع ابن المُبَارك - وتَرَك الرِّوَاية عنه لِحَدَاثَتِه، وقال مُوسَى بن هَارُون: قُلتُ لابن رَاهَوَيْه: أيما أكبر (٢) أنْت أو أحمد بن حَنْبَل؟ فَقَال: أحمد أكبر مِنّي في السِّنِّ وغيره، ثم رَحَل إسحاق سَنَة (١٨٤) فَسمع مُعْتَمر بن سُلَيْمان، وعبد العَزِيز الدَّرَاوَرْدِيّ وابن عُيَيْنَة، وجَرِير بن عبد الحَمِيد، ويحيى القَطَّان وطبقتهم بِالحِجَاز، والشَّام، والعِرَاق، واليَمَن، وخُرَاسان.
وعنه الجَمَاعَة سِوَى ابن ماجَه وطائفةٌ من شُيُوخِه وأقرانه وأمم لا يُحْصَون منهم: بَقِيّة بن الوَليد، ويَحْيى بن آدم شَيْخَاه، وأحمد وابن مَعِين ومحمد بن نصْر المَرْوَزِيّ، والحَسَن بن سُفْيان.
(١) قال الحافظ في تهذيب التهذيب: ذكره البَزَّار في سننه، فقال: ثقة، وحكى الخَطِيب توثيقه للدارقطني، كذا قرأتُه بخط مغلطاي، انتهى، وهذا وهم من المغلطاي، وتبعه الحافظ ابن حجر - على عادته في تقليده، ولو تدبَّرا في الترجمتين لما وجدا الصّلة بين الترجمتين، لأنّ الَّذِي وثقه البَزَّار والدارقطني بغدادِيٌّ توفي سنة (٢٦٢) وأمّا هذا الصَّوَّاف لم تتعد وفاته سنة (٢٥٣) فقال ابن حبان: مات بعد الخمسين ومئتين، وقال بن أبي عاصم: مات سنة ثلاث وخمسين ومئتين. ٣٤١ - التاريخ الكبير ١/ ٣٧٩ والتاريخ الصغير للبخاري ٢/ ٣٦٨ والجرح والتعديل ٢/ ٢٠٩ والثقات لابن حبان ٨/ ١١٥ وحلية الأولياء ٩/ ٢٣٤ وطبقات الحنابلة ١/ ١٠٩ والإرشاد للخَلِيلي ٣/ ٩٠٩ (٨٣٧) وتاريخ وفاة شيوخ البغوي ص: ٦٧ (١٣٣) وتاريخ بغداد ٦/ ٣٤٥ ووفيات الأَعيان ١/ ١٩٩ وتهذيب الكمال ٢/ ٣٧٣ وتذكرة الحفاظ ٢/ ٤٣٣ وسير أعلام النبلاء ١١/ ٣٥٨ والإشارة للذهبي ص: ١١٥ في وفيات سنة (٢٣٨) وإكمال المغلطاي ١/لوحة ٨٧/ أ - ٨٨/ب والكاشف ١/ ٢٣٣ (٢٧٦) وتهذيب التهذيب ١/ ٢١٦ والتقريب ص: ٩٩ (٣٣٢) وطبقات الحفاظ ص: ١٨٨ والشذرات ٢/ ٨٩ وغيرها. (٢) كذا "أيّما أكبر" في النسخة وفي تهذيب الكمال ٢/ ٣٧٨ مَنْ أكبر … وكذا في تاريخ بغداد ٦/ ٣٤٧ ويبدو أنّ المؤلف أخذ من تذهيب الذّهبي ١/لوحة ٦٣/ أ، فإن فيه: أيّما أكبر .. ، مثل ما هنا.