جُويريّة الموصليّ، ومحمد بن حُسين البُرْجلانيّ وجماعة.
اتّهمه بعضهم، وقال ابن عديّ: مُنكر الحديث، عامَّة ما يرويه لا يتابعه عليه أحدٌ.
ذكره في الميزان، وفي ترجمته: قال ابن حِبَّان: شيخ دَجَّال لا يحلّ دكره في الكتب (١) إلّا على سبيل القدح فيه، وذكر في ترجمته أحاديث، وذكره ابن الجوزيّ في حديث، ثم قال: المتَّهم بوضعه إسماعيل بن زياد (٢)، وذكره ابن الجوزي في حديث آخر، ثم قال: وضعه إسماعيل (٣) يعني هذا (٤).
٤٦٧ - تمييز: إسماعيل بن زياد أبو إسحاق البلْخيّ.
(١) في المجروحين لابن حبان: في الحديث بدل في الكتب. (٢) الموضوعات لابن الجوزي ٣/ ٧٢ في كتاب الأدب باب في اللّغات. (٣) الموضوعات لابن الجوزي ١/ ١١١ في باب أبغض اللّغات إلى الله تعالى، وهو نفس الحديث الذي ذكره في كتاب الأدب باب في اللُّغات، وهو حديث أبي هريرة إنّ أبغض الكلام إلى الله تعالى الفارسية … فكان الأنسب أن يقول: وذكره ابن الجوزيّ في موضع آخر. (٤) قد اضطربت كتب التراجم خاصّة كتب الضعفاء فيمن اسمه إسماعيل بن زياد وإسماعيل بن أبي زياد، لأنّ في أكثرهم جهالة، انظر (الميزان ١/ ٢٣٠ - ٢٣١) ولسان الميزان (١/ ٤٠٥ - ٤٠٧) وانظر كذلك تهذيب التهذيب ١/ ٢٩٨ - ٣٠١. ٤٦٧ - التاريخ الكبير ١/ ٣٥٥ والجرح والتعديل ٢/ ١٧٠ وثقات ابن حبان ٨/ ١٠٥ والميزان ١/ ٢٣١ ولسان الميزان ١/ ٤٠٦.