عنه سوى أحمد بن عبد الله الذَّارع، ذاك الكَذَّاب، وأكثر عنه، ذكره في الميزان.
٢٨١٩ - م د س ق: صَدَقَة بن يَسَار - بتقديم المُثَنَّاة تحت على السين المهملة، وكونها بالمُثَنَّاة تحت مَعْرُوف من الرُّتْبَة - الجَزَرِيّ نزيل مكة.
عن ابن عُمَر، وطَاؤس، وسَعِيد بن جُبَيْر وجماعة، والزُّهْرِيّ، وهو من أقرانه.
وعنه ابن إسحاق، وشُعْبَة، ومَالِك، والسُّفْيَانان وجماعة.
وَثَّقَه أحمد، وابن مَعِين.
قال أبو داود: كان مُتَوَحِّشًا، يُصَلِّي جمعةً بمكة، وجمعةً بالمدينة (١).
وقال ابن عُيَيْنَة: قلتُ له: يَزْعُمُون أنكم خوارج، فقال: كنتُ منهم، غير أن الله تعالى عَافَانِي.
قال ابن سعد: توفي في أوّل خلافة بني العَبَّاس.
٢٨١٩ - طبقات ابن سعد ٥/ ٤٨٥ وتاريخ ابن معين (الدوري) ٢/ ٢٦٩ والعلل ومعرفة الرجال ١/ ٤٥٨، ٥٥١ (١٥٤٢، ١٣١٣) والتاريخ الكبير ٤/ ٢٩٣ والمعرفة ليعقوب ١/ ٤٣٧ والجرح ٤/ ٤٢٨ وثقات ابن حبان ٤/ ٣٧٨ وسئوالات البرقافي ص: ٣٧ (٢٢٥) وتهذيب الكمال ١٣/ ١٥٥ والكاشف ١/ ٥٠٢ (٢٣٨٩) والميزان ٢/ ٣١٤ وإكمال مغلطاي ٦/ ٣٦٦ وتهذيب ابن حجر ٤/ ٤١٩ والتقريب ص: ٢٧٦ (٢٩٢٢).(١) لم أجده في سئوالات الآجُرِّيّ لأبي داود، وقد ذكره المِزّيّ في تهذيبه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute