وذكره أحمد العِجْلِيّ، فقال: ثقة، وكان يَرَى الإرجاء، قال ابن العجليّ: سألت أبي أحمدَ (١) عن شَبَابَة، فقلت له: يحفظ الحديث؟ قال: نعم، فقلت: أين لَقِيتَه؟ قال: ببغداد، قيل له: أليس الإيمانُ قولًا وعملًا؟ قال: إذا قال فقد عمل انتهى.
وذكره في الميزان، وصَحَّحَ عليه فالعمل إذًا على توثيقه كما شرطه، فقال: صدوق، مُكْثِر، صاحبُ حديثٍ، فيه بدعة، قال أحمد بن حَنْبَل: كان داعِيةً إلى الإِرجاء، ثم ذكر كلام النَّاس فيه، وفيه قال أبو زُرْعَة: رَجَع شَبَابَة عن الإرجاء إلى أن قال: وشَبَابة يُحتج به في كتب الإسلام ثقة، قال محمد بن المُثَنَّى وجماعة: مات سنة (٢٠٦) وهو أحد القولين اللَّذين ذكرهما ابن حِبَّان في وفاته.
٢٦٤٣ - د ق: شِبَاك (٢) الضَّبِّيّ كُوفيٌّ.
عن إبراهيم، والشَّعْبِيّ، وأبي الضُّحَى.
(١) يعني سأل ابن العجلي عن أبيه وهو أحمد. ٢٦٤٣ - طبقات ابن سعد ٦/ ٣٣٠ والعلل ومعرفة الرجال ٢/ ٤٨٧ (٣٢٠٩) وتاريخ الدارمي ص: ٥٨ (٧٩) والتاريخ الكبير ٤/ ٢٦٩ والجرح ٤/ ٣٩٠ والثقات لابن حبان ٦/ ٤٥٣ والإكمال لابن ماكولا ٥/ ٢٨ وتهذيب الكمال ١٢/ ٣٤٩ والكاشف ١/ ٤٧٧ (٢٢٣٠) والتذهيب ٤/ ٢٤٥ وإكمال مغلطاي ٦/ ٢٠٢ وتهذيب ابن حجر ٤/ ٣٠٢ والتقريب ص: ٢٦٣ (٢٧٣٤). (٢) قال الأمير في الإكمال: شِبَاك: بكسر الشين المعجمة، وفتح الباء المعجمة بواحدة وآخره كاف.