والَّذي فهمت من كلام الذَّهبيّ من سياقته هذا عن عُمر بن عبد العزيز استنكاره ذلك، واللّه أعلم.
٢١٥٢ - س: السَّرِيّ بن يَنْعُم - بفتح المُثَنَّاة تحت، ثم نونٌ ساكنة، ثم عين مهملة مَضْمُومَة، ثم ميم غير مَصْروف، ورأيتُ في حاشيةٍ على الكاشف بِخَطّ بعض أصحابنا المُحَدِّثين الدماشقة ما لفظه: يُنعِم - بضَمِّ أوّله، وسكون ثانية وكسر ثالثه المهمل، قَيَّده الزَّمَخْشَرِيّ، نقله عنه ابن الفوطي رحمهما الله، والمعروف بفتح أوَّله وضَمّ ثالثه انتهت - الجُبْلَانِيّ - هو بِضَمِّ الجيم، ثم مُوَحَّدة ساكنة، ثم لام مفتوحة مُخَفّفَة وبعد الألف نون، ثم ياء النسبة، وجُبْلَان بَطْنٌ من حمير، أحد عُبَّاد أهل الشَّام.
عن أبيه، وعَامِر بن جَشِيْب - بفتح الجيم وكسر الشين المعجمة، ثم مُثنَّاة تحت ساكنة ثم مُوَحَّدة، كذا رأيتُه مَضْبُوطًا بالقلم في نُسْخَةٍ صَحِيحَةٍ - وغيرهما.
وعنه بَقِيَّة، ومحمَّد بن حَرْب، وأبو المُغِيرة عبد القُدُّوس وآخرون.
في الثقات لابن حِبَّان كما رأيته فيها.
= إسناده ثقات إلَّا شيخ الفسوي، مختلف فيه، وقال فيه الحافظ في التقريب ص: (٤٩٣): صدوق يهم، وكانت له معرفة. ٢١٥٢ - التاريخ الكبير (٤/ ١٧٤)، والجرح (٤/ ٢٨٤)، والثقات لابن حِبَّان (٦/ ٤٢٧)، وتهذيب الكمال (١٠/ ٢٣٥)، والكاشف (١/ ٤٢٧) (١٨١٥)، وتهذيب ابن حجر (٣/ ٤٦١)، والتقريب ص: ٢٣٠/ (٢٢٢٤).