وحملها لهم، وأعطاه النبي ﷺ من الغنائم فأكثر يَتَألَّفُه بالعطاء، فقال: أَشْهَد ما طابت بهذا إلَّا نَفْسُ نَبِيّ، فأَسلَم، وأقام بمكة، ثم قدم المدينة، فقال له النبي ﷺ: ارجع أبا وهب فإنَّه لا هِجْرَة بعد الفتح، وقال له: من لأباطح مكة يعني أنَّه أكبر من بقي، قيل: إنّه مات وقت قتل عثمان، وقال الهَيْثَم والمَدَايِني: مات سنة (٤١) وقال خليفة: سنة (٤٢).
٢٨٢٩ - ع: صَفْوَان بن سُلَيم - بِضَمِّ السين، وفتح اللَّام أبو عبد الله، وقيل: أبو الحارث الزُّهْرِيّ مولاهم المدنيّ مَوْلَى حُمَيد بن عبد الرحمن بن عَوْف.
عن ابن عُمَر، وأَنَسٍ، وأبي أُمَامَة بن سَهْل (١)، وعبد الله بن جعفر،
٢٨٢٩ - طبقات ابن سعد (القسم المتمم) ص: ٣٢٤ (٢٢٦) وطبقات خليفة ص: ٢٦١ والتاريخ الكبير ٤/ ٣٠٧ وثقات العجلي ص: ٢٢٨ (٦٩٨) ومن كلام أبي زكريا ص: ١٠٨ (٣٤٣) والجرح ٤/ ٤٢٣ وثقات ابن حبان ٦/ ٤٦٨ وحلية الأولياء ٣/ ١٥٨ وتهذيب الكمال ١٣/ ١٨٤ وسير النبلاء ٥/ ٣٦٤ وتذكرة الحفاظ ١/ ١٣٤ والتذهيب ٤/ ٣٤٨ والكاشف ١/ ٥٠٣ (٢٣٩٨) وإكمال مغلطاي ٦/ ٣٨١ وتهذيب ابن حجر ٤٢٥/ ٤ والتقريب ص: ٢٧٦ (٢٩٣٣). (١) هو أبو أمامة أسعد بن سَهْل بن حُنَيف الأنصاري المدني، ولد في حياة النبى ﷺ .. وله ترجمة في تهذيب الكمال ٢/ ٥٢٥ وذكر فيه المِزّيّ صفوانَ بن سليم فيمن روى عنه، ولم يُذكر صفوانُ فيمن روى عن سَهل بن حنيف، فالذي جاء في تهذيب المزي ١٣/ ١٨٥ روى عن فلان وفلان .. وأبي أمامة سَهْل بن حَنَيْف، سقط فيه "ابن" قبل "سهل" والله أعلم.