٢٦٣١ - دت: سَيَّار أبو حَمْزة - بالحاء المُهْملة، والزَّاي.
عن قَيْس بن أبي حَازِم، وطَارِق بن شِهاب، قال أبو داود: في حديث "د، ت " سَيَّار عن طَارِق عن عبد الله حديث "مَنْ أصابتْه فَاقَةٌ فأنزلها بالنَّاس لم تُسَدّ فاقته (١) " هو سَيَّار أبو حَمْزة، ولكن بَشِير - بفتح المُوحّدة، وكسر الشين، وهو ابن سَلْمان يقول: سَيَّار أبو الحَكَم، وهو خطأ.
قال أحمد بن حَنْبَل: هو سَيَّار أبو حمزة، أبو الحكم ما له ولطارق بن شهاب (٢)، وفي الكاشف: سَيَّار عن طَارِق، لعلَّه الأوَّل فقط، ومرادُه بالأوّل الَّذِي قبله، وهو سَيَّار أبو الحَكَم.
تَنْبِيه: اعلم أنّ عبد الله بن مَسْعُود روى حديث "من أصابته فاقة فأنزلها بالناس" الحديث، أخرجه أبو داود في الزكاة عن مُسَدَّد
٢٦٣١ - تاريخ ابن مَعِين (الدوري) ٢/ ٢٤٥ والعلل للإمام أحمد ١/ ٣٢٩ (٥٨٨) و ٢/ ١٠ (١٣٧٣) والتاريخ الكبير ٤/ ١٦٠ والجرح ٤/ ٢٥٥ وتهذيب الكمال ١٢/ ٣١٥ والتذهيب ٤/ ٢٣٨ والكاشف ١/ ٤٧٥ (٢٢١٩) وتهذيب ابن حجر ٤/ ٢٩٣ والتقريب ص: ٢٦٢ (٢٧١٩). (١) أخرجه أبو داود في الزكاة باب في الاستعفاف ٢/ ١٢٢ (١٦٤٥) والترمذي في الزهد باب ما جاء في الهم في الدنيا وحُبِّها ٤/ ٥٦٣ (٢٣٢٦). (٢) وبهذا اللَّفظ ذكره الذهبي في تذهيبه أيضًا.