ابن عُمر: ما أُهْلِكت أُمَّة إلّا في آذار، ولا تَقُوم السَّاعَةُ إلَّا في آذار (١)، وَقَالَ: لم يَصِحّ هذا، وَقَال أحمد بن حَنْبَل: مَنْ بَشّرنِي بِخُرُوج آذار بَشّرتُه بالجنة، هَذَا لا أصل له (٢)، وذكر في التَّذْهِيب (٣) من مَنَاكِيره: الصَّلاة في رَمَضَان بعشرين ركعةً، قال: وأمرنا أن نَقْرأ على الجَنَازَة بِالفَاتحة، وشهود البَدْرِيّيّن صِفّين، وقال في كُنى الميزان: هَالِك (٤)، قيل: مات سنة (١٦٩) وفي الميزان: توفي بعد (١٦٠)(٥).
٢٢٠ - د ق: إبراهيم بن عَطَاء بن أبي مَيْمُونة البَصْرِي.
عن أبيه وغيره.
وعنه أبو عَاصِم، وأبو عَتّاب الدَّلَّال وجَمَاعَة.
قال ابن مَعِين: صَالِحٌ، وذَكَره ابن حِبَّان في الثِّقَات.
٢٢١ - م د س ق: إبراهيم بن عُقْبَة أخو مُوسَى ومحمد.
= إبراهيم، وهو ضعيف، وذكره الخطيب في تاريخه ٦/ ١١٣. (١) أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات ٢/ ٧٤، ثم قال: قال أبو الفتح: هذا كذب، وأبو شيبة متروك الحديث وكذلك هو في تنزيه الشريعة ٢/ ٥٥، وكذا ذكره السيوطي في اللآلى المصنوعة ١/ ٢٥١. (٢) ذكره ابن الجوزي في الموضوعات بعد الحديث المذكور ٢/ ٧٤، ثم قال: قال أحمد بن حنبل: لا أصل له، وذكره محمد طاهر الفتني في كتابه تذكرة الموضوعات ص: ١١٦. (٣) التذهيب ١/لوحة ٤٨/ أ. (٤) الميزان ٤/ ٥٣٧، (٥) في المطبوع من الميزان ١/ ٤٨: توفي بعد الستين ومئتين، ويبدو أن كلمة "مئتين" خطأ. ٢٢٠ - تاريخ ابن معين (الدوري) ٢/ ١٢ والتاريخ الكبير ١/ ٣٠٩ والجرح والتعديل ٢/ ١١٨ وثقات ابن حبان ٦/ ٢٢ وتهذيب الكمال ٢/ ١٥١ والكاشف ١/ ٢١٩ (١٧٥) وتهذيب التهذيب ١/ ١٤٥ والتقريب ص: ٩٢ (٢١٦). ٢٢١ - طبقات ابن سعد (القسم المتمم) ص: ٣٣٩ (٢٤٧) والتاريخ الكبير ١/ ٣٠٥ والجرح والتَّعديل ٢/ ١١٧ وثقات ابن شاهين ص: ٥٨ (٣٥) وثقات ابن حبان ٦/ ٢١ وسئوالات الحاكم للدارقطني ص: ١٨١ (٢٧٣) وتهذيب الكمال ٢/ ١٥٢ والكاشف ١/ ٢١٩ (١٧٦) وتهذيب التهذيب ١/ ١٤٥ والتقريب ص: ٩٢ (٢١٧).