بها التُّجار، وهي جزيرة قيس يعني القبيلة، ثقة نبيل (١).
٥١٦ - ت ق: إسماعيل بن مُسلم البصريّ، ثم المكي المُجاور أبو إسحاق.
عن الحسن، ورجاء بن حيوة، والشعبي، وأبي الطُّفيل، وعطاء بن أبي رباح، وقتادة وطائفة كبيرة.
وعنه الأعمش - وهو من أقرانه - وعليّ بن مسهر، ومحمد بن عبد الله الأنصاري وخلق.
قال أحمد: مُنكر الحديث (٢)، وقال الجوزجانيّ: واهٍ جدًّا (٣).
وقال أبو زرعة: بصريٌّ ضعيف، سكن مكة، وقال "س" متروك.
ذكره في الميزان، فذكر ما ذكرته عن أحمد، وأبي زرعة، والنسائي، ثم قال: وقال الفلَّاس: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحُدِّثان عنه، وذكر فيه غير ذلك، ومنه أنّه نقل عن ابن المديني قال: سمعت يحيى -
(١) الميزان ١/ ٢٥٠ (٩٤٧). ٥١٦ - العلل ومعرفة الرجال ٢/ ٣٥٢ (٢٥٥٦) وتاريخ ابن معين (الدوري) ٢/ ٣٧ (٣٢٣٧) وتاريخ الدارمي عن ابن معين ص: ٦٧ (١٢١) والضعفاء الصغير للبخاري ص: ١٧ (١٩) والتاريخ الكبير ١/ ٣٧٢ والجرح والتعديل ٢/ ١٩٨ والضعفاء للنسائي ص: ١٧ (٣٦) وكتاب المجروحين لابن حبان ١/ ١٢٠ والضعفاء والمتروكون للدارقطني ص: ١٣٤ (١٧) وتهذيب الكمال ٣/ ١٩٨ والكاشف ١/ ٢٤٩ (٤٠٨) وتهذيب التهذيب ١/ ٣٣١ والتقريب ص: ١١٠ (٤٨٤). (٢) نقل قول الإمام أحمد هذا ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل برواية أبي طالب عنه. (٣) أحوال الرجال للجوزجاني ص: ١٤٩ (٢٦١)، ولفظه: واهي الحديث جدًّا، قال عليّ: أجمع أصحابنا على ترك حديثه.