[١٢٠٣ - ق: الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي المدني، وأمه فاطمة ابنة الحسين بن علي، وله إخوان، عبد الله وإبراهيم.]
رد عنه والدته (١).
وعنه فضيل بن مرزوق، وعبيد بن وسيم الجمال -بالجيم- وغيرهما.
ووفد على السفاح، فأكرمه، مات في حبس المنصور مع أخيه عبد الله في ذي القعدة سنة (١٤٥)، وله ثمان و (٦٠)(٢) سنة، وقد سمعه الفضيل بن مرزوق يقول لرجل ممن يغلو فيهم: ويحكم أحِبُّونا في الله، فإن أطعنا الله فأَحِبُّونا، وإن عصينا فأبغضونا، فلو كان الله نافعًا أحدًا بقرابته من نبيه بلا طاعة لنفع بذلك أباه وأمه، ذكره ابن حبان في الثقات (٣).
١٢٠٣ - طبقات ابن سعد (القسم المتمم) ص: ٢٥٩ (١٣٩) وطبقات خليفة ص: ٢٥٨ والجرح والتعديل ٣/ ٥ والثقات لابن حبان ٦/ ١٥٩ وتاريخ بغداد ٧/ ٢٩٣ ونسبه إلى جده، وتهذيب الكمال ٦/ ٨٤ والكاشف ١/ ٣٢٢ (١٠٢٠) والتذهيب ١ / لوحة (١٦٢) وإكمال مغلطاي ٢/ لوحة (١٤٩). (١) وروى عن أبيه حسن بن حسن كما في تهذيب المزي. (٢) كذا في المخطوطة، وفي تاريخ بغداد ٧/ ٢٩٤: وتوفي الحسن بن الحسن سنة خمس وأربعين ومائة في ذي القعدة بالهاشمية في حبس أبي جعفر، وهو ابن ثمان وستين سنة. (٣) قال ابن سعد في طبقاته: كان قليل الحديث.