حفظه، ولم يكن له كتاب، وهم في حديثه عن وكيع عن هشام عن أبيه عن عائشة:"قَبَّلَ رسولُ الله ﷺ بعض نسائيه ثم صلى، ولم يتوضأ، والصواب: وكيع بهذا الإسناد "أنه كان يقبل وهو صائم" (١).
[١٠٠٦ - م د ت: حاجب بن عمر الثقفي أبو خشينة -بضم الخاء وفتح الشين المعجمتين ثم مثناة تحت ساكنة، ثم نون، ثم تاء التأنيث- البصري أخو عيسى بن عمر النحوي.]
عن عمه الحكم بن الأعرج، والحسن، وابن سيرين.
وعنه يحيى القطان، وابن عُلَيَّة وخلق.
روى عنه ابن عون، وهو أكبر منه، وثقه أحمد (٢)، وابن معين، ذكره
(١) سنن الدارقطني ١/ ١٣٦ في باب صفة ما ينقض الوضوء، وما روي في الملامسة والقبلة وانظر الميزان ١/ ٤٢٩ (١٦٠٤) هذا ولم يذكر السبط وفاة المترجم هذا، وقد قال مغلطاي في إكماله: قال أبو عبد الله بن منده: مات بمنبج سنة خمس وستين ومئتين، رأيتُه في كتاب الصريفيني، ومن خط ابن سيد الناس أيضًا انتهى، وذكر الذهبي في سير أعلام النيلاء من غير عزو لابن منده. ١٠٠٦ - تاريخ الدارمي ص: ١٠١ (٢٨٦) والتاريخ الكبير ٣/ ٧٩ وتاريخ الثقات للعجلي ص: ١٠١ (٢٢٨) والجرح والتعديل ٣/ ٢٨٥ والثقات لابن حبان ٦/ ٢٣٨ وسؤالات الآجري عن أبي داود ص: ٢٥٩ (٣٤٩) وتهذيب الكمال ٥/ ٢٠٢ والتذهيب ١/ لوحة (١٣٩) والكاشف ١/ ٣٠١ (٧٤١) وإكمال مغلطاي ٢/ لوحة (٩٢) وتهذيب ابن حجر ٢/ ١٣٣ والتقريب ص: ١٤٤ (١٠٠٥). (٢) وثقة الإمام أحمد في رواية الأثرم عنه كما في الجرح والتعديل.