الكوفة، مثل أبي إِسحاق، ومنصور، وزُبَيْد اليَامِيّ، والأعمش وغيرهم من أقرانهم، احتملهم النَّاس لصدق ألسنتهم في الحديث، وتَوَقَّفُوا عندما أرسلوا (١) انتهى.
تنبيه: اعلم أنّ زبَيْد هذا ذكره ابن المديني فيمن لم يَلْق أحَدًا من الصَّحابة (٢).
١٩٢٨ - خ مقرونًا: الزُّبَير بن أبي أُسَيْد - بضم الهمزة - الساعديّ.
عن أبي أُسَيد السَّاعِدِيّ، واسمه مالك بن رَبِيعة (٣) أو هِلَال بن رَبِيعة، والأَوّل أشهر خَزْرجيٌّ بَدْرِيٌّ مشهور، قيل: هو آخر البدريِّيْن وفاةً.
وعنه عبد الرحمن بن الغَسِيل.
روى له "خ" مقرونًا بآخر.
(١) وتمام كلام الجوزجاني في كتابه: لَمَّا خافوا أن لا تكون مخارجها صحيحة. (٢) ذكره العلائي في جامع التحصيل ص: ٢١٢ (١٩٥). ١٩٢٨ - التاريخ الكبير ٣/ ٤١٠ والجرح ٣/ ٥٧٩ والثقات لابن حبان ٤/ ٢٦١ وسؤالات الحاكم للدارقطني ص: ٢١١ (٣٢٨) وتهذيب الكمال ٩/ ٢٩٣ والكاشف ١/ ٤٠١ (١٦١٥) وإكمال مغلطاي ٥/ ٣٩ وتهذيب ابن حجر ٣/ ٣١٢ والتقريب ص:٢١٣ (١٩٩٥). (٣) انظر ترجمة مالك بن ربيعة هذا في الاستيعاب ٣/ ١٣٥١ وتهذيب الكمال ٢٧/ ١٣٨ - ١٤٠.