للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قال أبو حاتم: شيخ (١).

وذكره ابن حِبَّان في الثقات، وكناه أبا حُجَيْر.

ذكره في الميزان، فقال: عن هود بن عبد الله بن سَعْد عن جَدِّه مَزِيْدَة الحَصَريّ قال: دَخَل رسولُ الله يوم الفتح، وعلى سَيْفِه ذهبٌ وفِضَّة كانت قَبِيعة السَّيْف فِضَّة (٢)، قال "ت": حَسَنٌ غَرِيبٌ، وقال ابن القَطَّان: هو عندي ضَعِيف، لا حَسَنٌ (٣)، وصَدَق أبو الحسَن، ثم قال الذَّهَبِيّ: قُلْتُ: تَفَرد طالب، وهو صالح الأمر إن شاء الله، وهذا مُنْكَر، فما علمنا في حِلْية سَيفِ رسول الله ذَهَبًا انتهى (٤).

وصدق الذَّهَبِيّ، كيف وقد صَحَّ النَّهْيُ عن الذَّهَب والحَرير للذُّكُور.


(١) وكذا قال أبو زرعة كما في الجرح، ونقل مغلطاي عن ابن عبد البر من "الاستغناء" قال: هو عندهم ثقة من الشيوخ.
(٢) لفظه هكذا في الميزان أيضًا، والحديث أخرجه الترمذي في الجهاد باب ما جاء في السيوف وحليتها ٤/ ٢٠٠ (١٦٩٠) وفيه: وعلى سيفه ذهب وفضة، قال طالب: فسألته عن الفضة فقال: كانت قبيعة السيف فِضَّة .. وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.
(٣) بيان الوهم والإيهام ٣/ ٤٨١ - ٤٨٢ تحت الحديث رقم (١٢٤٨) وكلام أبي الحسن بن القَطَّان طويل ومفصل، فانظره في كتابه.
(٤) أي انتهى كلام الذهبي في الميزان ٢/ ٣٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>